كشف خالد البلشى نقيب الصحفيين، عن تفاصيل المفاوضات التي قام بها مع وزارة الأوقاف لإنهاء أزمة الصحفيين مع وزارة الأوقاف.
حيث أعلن خالد البلشي حسم قرار وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد، والاتفاق على وضع ضوابط للتغطية من خلال النقابات المهنية المعنية "الصحفيين والإعلاميين"، وذلك بالتشاور مع جميع الأطراف.
جاء هذا القرار خلال اجتماع مع د. مختار جمعة وزير الأوقاف بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضم كل القيادات الصحفية والإعلامية بينهم: الكاتب الصحفى / كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المهندس/ عبد الصادق الشوربجى - رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الدكتور/ طارق سعدة - نقيب الإعلاميين.
وأكد خالد البلشى إنه تم دراسة الأمر بكل أبعاده، مع اتفاق الجميع على احترام قدسية دور العبادة، و جلال مشهد الموت، ومشاعر أهل الميت، بالإضافة إلى احترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطنى فى آن واحد، ومراعاةً لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، وبالتالي تم الاتفاق على صيغة توافقية لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر.
كما توافقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًا بما يحفظ حق وسائل الإعلام فى ممارسة دورها المهنى، ويحفظ حرمة دور العبادة، وجلال موقف الموت.
وأيدت وزارة الأوقاف هذه الاقتراحات، مع مراعاة الجميع لتحقيق المصالح المشتركة، وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعى العام.
وافق المجتمعون من نقابة الصحفيين ووزارة الأوقاف على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام، وإنما مراعاة حرمة دور العبادة، وجلال موقف الموت فى ضوء المواثيق المهنية والإعلامية، التى تراعى ذلك وتحافظ عليه.
.jpeg)
