رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ستيف جيمس :الإعلام الغربي ينقل معلومات مغلوطة عن فلسطين وأتمنى مشاهدة المزيد من الأفلام المصرية

المصير

الخميس, 29 فبراير, 2024

07:30 م


أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25 فى ثانى أيام فعاليات المهرجان ندوة تكريم المخرج الأمريكي ستيف جيمس، وأدارها الكاتب والناقد مروان عمارة.

** جيمس : فخور بوجودى فى المهرجان وسعيد بالتكريم

وقال جيمس: سعيد وفخور بوجودى فى مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وهذه لم تكن الزيارة الأولى لى فى مصر والوطن العربى بشكل عام، وسعدت أيضا بحصولى على درع تكريم من قبل إدارة المهرجان.

** أتمني مشاهدة أفلام مصرية أكثر

وأضاف : كنت أتمنى مشاهدة أفلام مصرية أكثر، ولكن شاهدت عددا من الأفلام فى مهرجان إدفا، وأتمنى أن أشاهد أفلاما أكثر فى المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

** ترددت فى قبول الدعوة خوفا من أحداث غزة

وأوضح جيمس : عندما تلقيت الدعوة كنت فى حيرة بسبب ما يحدث فى غزة، ولكن كنت أرى أن الإعلام الغربى يصدر معلومات مغلوطة عما يحدث بفلسطين، وسألت أحد أصدقائى الذين يعيشون فى مصر ما يقرب من 30 عاما، وبعث الطمأنينة بداخلى كثيرا على الوضع والأمان فى مصر ، وليس هناك ما يصوره الغرب.


** صناع الفيلم التسجيلي قادرون علي الإبداع أكثر من الروائى

وأشار ستيف إلى أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت فى آخر 20 عاما وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلي قادرون على الإبداع أكثر من أى نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر فى النهاية.


** هل يقدم المخرج الأمريكي تجربة عن غزة؟

وأما عما إذا كان هناك فرصة له لتقديم فيلم عن غزة قال ستيف : لست متأكدا من قدرتي على تقديم عمل عن غزة وما يحدث من الصراع العربى الإسرائيلى، وأننى قدمت سلسلة من الأفلام منها قصة فتاة فلسطينية اتجهت إلى أمريكا وتعرضت إلى بعض الصعاب فى شيكاغو.

** النوع التسجيلي يحقق نجاحا كبيرا فى دور العرض الأمريكية

وتابع: هناك فى أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التى تعرض فى دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحا كبيرا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر، وأضاف : "كنت مغرما بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم اذا قررت صناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحا أم لا، ولكن أرى أن الفيلم التسجيلى تطور كثيرا، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبني أكثر من صناعة الفيلم الروائى.

** التسويق أكبر عائق فى انتشار الأفلام التسجيلية

وأوضح ستيف : السبب الرئيسى فى عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هى فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة.


** نشأت فى مجتمع عنصري هو سبب اهتمامى بالمهمشين فى أفلامي

وأوضح جيمس: السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذى يعاني من العنصرية، وهو أمر جعلني أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم.
كما أشار إلى قراره بتقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامه طويلة للغاية، وهو الأمر الذى دفعه لتقديمها فى حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامه لابد أن تكون طويلة ليعبر فيها عن كل ما يرغب فى تقديمه، فضلا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر فى التسويق.

** النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة .. ولابد من أمرين يتوفران فى الناقد الإيجابي

ومن جانبه، وجه الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان سؤالا حول علاقة الناقد وصانع الفيلم التسجيلى ورد ستيف قائلا : كل صناع الأفلام يذكرون فقط المقال السلبى الذى يكتب عن أعمال لهم ويتناسون النقد الإيجابى، وأرى أن النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة، ولابد من وجودها، وأمريكا شهدت تدهورا فى النقد السينمائى ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية المختلفة الجديدة بدأت فى تقديم نقد مختلف يعتمد على التحليل أكثر، وأتمنى من النقاد أن تتحلى بأمرين عند مشاهدة الفيلم الأول أن يكون على دراية كاملة بما يمر به صناعة الفيلم ولا يحكم فقط على ما يشاهده على الشاشة والأمر الثانى أن يشاهد الناقد العمل من منظور ورؤية ما الذى يقدمه المبدع من قضايا داخل العمل الفنى.