زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسجد وضريح الإمام الشافعي في القاهرة خلال زيارته الرسمية لمصر، وهي الزيارة الأولى له للقاهرة منذ 12 عامًا، وقد جاءت هذه الزيارة في إطار لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأعرب أردوغان، عن سعادته بزيارة المعالم التاريخية والإسلامية في القاهرة، مؤكدا اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريق.
وخلال الزيارة، كانت السيدة انتصار السيسي، زوجة الرئيس، وأمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركي، مرافقين للرئيسين، خلال زيارة مسجد الإمام الشافعي ومقام الإمام، وذلك قبل أن يغادر الرئيس أردوغان مصر.
تأتي زيارة الرئيس التركي أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين تركيا ومصر، وتعكس الاهتمام المتبادل بتراث الإسلام وثقافته العريقة.
ويتساءل الكثيرون عن سبب اختيار أردوغان لزيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي بشكل خاص، ويعود ذلك جزئياً إلى دور تركيا في ترميم مسجد الإمام الشافعي في عام 2012، حيث قامت تركيا بمشروع ضخم لتجديد المسجد والمقامات المجاورة، وهو ما يعكس حرص تركيا بالتعاون مع القاهرة في الحفاظ على التراث الإسلامي في مصر ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
