توفى الإذاعي المصري الكبير محمود المسلمي اليوم الخميس، كبير المذيعين لعقود في بي بي سي العربية وإذاعة صوت العرب.
ونشر خبر وفاته، منذ قليل عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنه سيتحدد تفاصيل جنازته ومكان الدفن في وقت لاحق.
محمود المسلمي هو إعلامي وإذاعي عربي، قدم مسيرته الإعلامية لأكثر من 30 عامًا، وبدأت محطات حياته الإعلامية في عام 1975 عندما انضم إلى الإذاعة المصرية، وهذه المحطة كانت بمثابة البداية والتأسيس لمسيرته، حيث تعلم فيها الأصول الإذاعية، والتقى بشخصيات مختلفة في مجال الفن والأدب والثقافة.
ثم انتقل إلى إذاعة صوت العرب، التي عززت اهتمامه بالقضايا العربية والبانوراما العربية بشكل عام، وعمل في هذه الإذاعة كمقدم برامج للأطفال والأسرة وغيرها، وكان له تجربة متنوعة في مجال البرامج الإذاعية.
بعد ذلك، انضم إلى إذاعة سلطنة عُمان في الفترة من 1984 إلى 1990، ووصف هذه المحطة بأنها فترة النضج في مسيرته.
استقبلت إذاعة عُمان الأفكار التي قدمها وسمحت له بتقديم برامج متنوعة وأفكار غزيرة.
بعدها، عاد إلى إذاعة صوت العرب مرة أخرى لفترة وجيزة قبل الغزو العراقي في عام 1991، وكانت هذه فترة صعبة في تاريخ الوطن العربي، حيث عملت الإذاعة لمدة 24 ساعة متواصلة وتناولت قضايا ساخنة.
ومنذ عام 1991 وحتى قبل وفاته كان يعمل في بي بي سي، ووصف هذه المحطة بأنها مدرسة مختلفة ومميزة، حيث يمزج بين خلفيته في مصر وعُمان ويتكيف مع طبيعة العمل في بي بي سي، حيث كان يقوم أيضًا بتدريب زملائه في التقنيات وأساليب الأداء الحديثة وكتابة وتقديم البرامج والاهتمام بالجانب التحريري وسياسة بي بي سي.
سافر المسلمي إلى دبي والكويت والشارقة لإلقاء محاضرات وتقديم التدريبات، بما في ذلك كتابة الأخبار واستخدام اللغة العربية في وسائل الإعلام.
محمود المسلمي قدم مسيرة إعلامية طويلة ومتنوعة، حيث عمل في عدة محطات إذاعية مختلفة وكان له تأثير واضح في المجال الإذاعي.
