رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أندرو محسن في تصريحات خاصة لـ” المصير” : يجيب ... هل عرض مهرجان الجونة القضية الفلسطينة كما يجب ان تكون

المصير

الخميس, 21 ديسمبر, 2023

02:14 م

أفلام المهرجان نقلت معاناة الفلسطنيين بشكل من الممكن إلا نراه في نشرات الأخبار

الجونة سمح بحرية الحديث عن كل ما يخص القضية الفلسطينة بشكل واضح للجميع


أثار مهرجان الجونة، في الفترة الماضية الكثير من الجدل، قبل البدأ في إقامة فاعلياته، فهو المهرجان الأجرأ، الذي اتخذ قرار صدور الدورة السادسة منه، رغم أنف المعارضين، بسبب أحداث غزة، والتي أثرت على الحياة بكل مناحيها، وخاصة ما يتعلق بالفن والمظاهر الثقافية، وحاول صناعه بكل ما يملكون الظهور بالدورة السادسة، بشكل يليق بالظروف المحيطة به من انتقادات وتهكمات، بداية من أسم الدورة حيث سميت بالأستثنائية، وحفل الأفتتاح الذي أقتصر على إلغاء" الريد كاربت" ووصولا إلى برامج أفلامه وندواته والفاعاليات الخاصة بفلسطين، وهل حقق الجونة الهدف المرجومنه في هذه الجزئية وحول هذا الموضوع .

قال الناقد أندرو محسن مبرمج أول بالمهرجان في تصريحات خاصة لـ" المصير : الحقيقة عملنا على الأهتمام بهذه الجزئية، الخاصة ببرامج الأفلام منذ قرار التأجيل الأول للمهرجان، وقررانا أنه لابد من تواجد برنامج عن السينما الفلسطينة، لاننا رأينا أهمية كبيرة لذلك سواء للضيوف الأجاني أو العرب، اولا لانه ترددت فكرة الاستغناء او إيقاف السينما والمهرجانات، في الأزمات وهى صورة غير دقيقة، فعلى العكس فالسينما بوق لأصوات القضايا والازممات ومعناة الأشخاص في مختلف القضايا الأنسانية والسياسية وغيرها.
وتابع : وهو ما حدث بالفعل فهذه الأفلام التي عرضت قامت بتغطية للأحداث من الممكن إلا نراها في نشرات الأخبار، خاصة الأشخاص التي لم تقوم أبدأ بزيارة فلسطين، ولا بروها إلا من خلال وسائل الإعلام ونشرات الأخبار، في مشاهد الدمار والقتل، فالافلام تعرض الجانب الانساني من معاناة المواطن الفلسطيني، قبل أحداث أكتوبر الماضي، فالقضية أبعد وأقدم وأعمق، من مجرد أحداث أكتوبر الماضي، فالبداية منقبل بكثير، وقد حاولنا كأدارة مهرجان قدر المستطاع دعم القضية الفلسطينية .
وأضاف محسن : هذا الوقت يحتاج إلى كل من يستطيع الحديث عن القضية في مجاله، بشكل أو بأخر وقد حاولنا ذلك من خلال إختيار برنامج الأفلام الخاص بفلسطين، خاصة وانه كان تم اختيار الافلام من قبل ظهور الأحداث، وحاولنا وضع عدد من الألام مع البرنامج الأساسي، فوجدنا 10 أفلام مثل "باب الشمس" ليسري نصرالله بجزئيه، فيلم " ارحيل والعودة" والذي تجاوز ال 4 ساعات، فيلم " الأستاذ" لفرح نابلسي وفيلم " وداعا طباريا" المرشح للأوسكار، وبالتالي كان البرنامج متكامل، ولم يكن الموضوع صعب في الحصول على الأفلام فقد تعاونا مع مؤسسة " الفيلم الفلسطيني" ووفرو لنا مجموعة أفلام مهمة، لمخرين مهمين .

وحول وصول القضية للضيوف الأجانب والعرب عن طريق الأفلام والمناقشات قال : أعتقد ان المناقشات وحفل الأفتتاح كيف تم التفاعل، كما كان الأقبال جيد جدا على الأفلام التي عرضت، مثل فيلم باب الشمس الذي تخيلنا، ان الجمهور لن يكمل مشاهدته لطول مدته، ولكن على العكس، فالتفاعل كان جيد مع كل الظافلام ومناقشاتها وندوتها، خاصة اننا نتحدث عن برنامج خاص وليس المسابقة الرسمية، منذ اليوم الأول وما يحدث في فلسطين، كان واضح على جميع ضيوف المهرجان بشكل غير قابل للتجاهل، فالمهرجان من البداية سمح بحرية الحديث، عن كل ما يخص فلسطين بشكل مختلف، حتى المخرجين المشاركين في الافلام الفلسطينية كانوا يحاولون توصيل رسالة عن فلسطين من خلال وبعد عروض افلامهم .