رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

13 رمضان، حينما بكى عمر بن الخطاب عند صخرة بيت المقدس

المصير

السبت, 23 مارس, 2024

08:18 م

يوم 13 رمضان من كل عام هو ذكرى وصول الخليفة عمر بن الخطاب، إلى فلسطين وتسلم مفاتيح بيت المقدس في سنة 15 هجرياً، وتوجه إلى صخرة بيت المقدس وأصابه الحزن الشديد، فقام بمسحها بملابسه وأمر الصحابة ومن معه بإزالة جميع الأتربة والقاذورات التي ألقت عليها.

بكاء عمر عند الصخرة المقدسة

بكى الفاروق عمر بن الخطاب من شدة حزنه، على الصخرة المقدسة حيث المكانة الدينية والعظمة في الإسلام، فقام بتنظيفها.

علم الفاروق عمر بن الخطاب مكانة المسجد الأقصى والقدس الشريف، حيث كان سيدنا محمد يغرس حب هذه الأماكن الطاهرة في قلوبهم .

الفتح العمري

يطلق مصطلح " الفتح العمري" على فتوحات الشام، حيث قاد عمر بن الخطاب جيوش المسلمين في فتوحات الشام، وأيضاً فتح بيت المقدس الشريف.

تخلصت فلسطين من حكم الروم على يد عمر بن الخطاب، ومن شدة عدله ترك الرهبان يتعبدون في أديرتهم، ولم يتعرض لهم بأي سوء.

ذكرت العديد من الروايات عن فترة الرخاء، التي سادت القدس في عهد عمر بن الخطاب، وكيف أقام الدولة على العدل والمساواة بين الجميع، حتى تصحابعالديانات المخالفة.

زيارة النبي

روي عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

( أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـُرِجَ بي إلى السماء ) رواه مسلم .

صلى النبي الكريم بالأنبياء في المسجد الأقصى

، في ليلة الإسراء والمعراج وهذا يوضح، مكانة وعظمة المسجد الأقصى في الاسلام، وكيف كان اعتزاز النبي والصحابة به.