هل تبرع بثروته ولماذا رفض الانجاب وماذا عن ديناته اسرار وحكايات لا تعرفها عن الفنان جميل راتب

وقصة حياة الفنان جميل راتب كانت مسار للجدل والحيرة على مدار الاعوام الماضية ، حيث كان شديد الكتمان فلم يكن أحد يعلم سر رفضة للانجاب وهل كان مسحيا ، وهل تبرع بثروته قبل مماته .

يتزامن اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024، الذكرى السادسة على وفاة الفنان جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا في 19 سبتمبر 2018 بعد صراع مع المرض.

وكان المثير للجدل دائما لم يعرف أحد ديانته الخقيقية وسر زواجه من امرأة فرنسية مسيحية، ورفضه الإنجاب منها، وهو ما نتعرف عليه خلال السطور التالية:

ولد الفنان الراحل جميل راتب في القاهرة، في 16 أغسطس 1926، من عائلة مسلمة، وبدأ حياته الفنية عام 1962 في السينما بالمشاركة في فيلم أنا الشرق، وقدم حوالي 67 فيلما، بالإضافة إلى المشاركة في الأعمال الأجنبية والفرنسية، لعل أبرزها لورانس العرب.

ويعد مسلسل "ضمير أبلة حكمت"،. من أهم أعمال الفنان الراحل، بالإضافة إلى الراية البيضاء، وزيزينيا، ويوميات ونيس، والبداية، والكيف، وطيور الظلام.

ويعد الفنان الراحل جميل راتب، من أهم النجوم ممن لهم باع كبير في الوسط الفني المحلي والعالمي، ما بين الدراما والسينما والمسرح.

وفيما يخص السؤال الأهم حول زواجه من الفرنسية التي كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها تعيش في باريس، ورفضه الإنجاب منها.

أكد الراحل في أواخر أيامه، أنه لم يهتم بتكوين عائلة ورفض الإنجاب منها، بسبب رغبتها في أن تكون ديانة الأولاد هي المسيحية وليس الإسلام، ولذلك قرر الانفصال عنها حتى لا يواجه صعوبات في مسألة الإنجاب، وأغلق ملف الزواج، ووجه اهتمامه إلى الفن والسفر لرؤية معالم البلاد واكتشاف عاداتها وتقاليدها، فقد عشق السفر إلى حد الهيام.

وأراد أن ينهي جميل راتب هذا الجدل كاشفاً أنه لم يجبر زوجته على ترك المسيحية، وكان كل منهم يحترم ديانة الآخر، وكان زواجهما ناجحا لعدم وجود مشاكل في التعامل بينهما.

ويتساءل العديد من المواطنين، لمعرفة حقيقة تبرع الفنان الراحل بثروته بعد وفاته، والتي تقدر بـ 18 مليون جنيه لصالح الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، حيث صرح مدير أعماله هانى التهامى، خلال تصريحات صحفية، بنفي هذه الأخبار المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.