طالب أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالاستعانة بخبرات وأفكار ومهارات الشباب المصري لوضع أفكار جديدة للمعارض والتسويق الدولي للمنتجات المصرية، مشددا على أن أفكار الشباب وطموحهم سيكون السبيل إلى تحقيق الأهداف، مشيرا إلى أن التحدي هو التركيز على تحويل تلك الطموحات لأمر واقع على مدار السنوات المقبلة.
وطالب زكي، بالتنسيق بين وزارة التجارة الخارجية والاستثمار ووزارة السياحة ووزارة الشباب والرياضة والثقافة لاستغلال المعارض الدولية لتسويق السياحة وتسويق المنتجات المصرية، وتسويق كل ما هو مصري على جميع الأصعدة بحيث يكون تنسيق واحد بين الوزارات وتكلفة واحدة ودعاية واحدة.
كما أكد أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية في بيان صحفي له اليوم، على أهمية المعارض في تبادل الأفكار بيننا وبين جميع الدول، مشددا على ضرورة استغلال الشركات العالمية التي تملك بيانات لأهم العملاء في العالم، على غرار معرض الخليج للأغذية "جالف فود"، الذي يعتبر أكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، من خلال اجتذابه أعدادا كبيرة من العارضين والمشترين والزوار عام بعد عام.
وأوضح الأمين العام لشعبة المصدرين، احمد زكي، أن هذه الشركات العالمية ، تستطيع الربط والتسويق للمنتجات المصرية من خلال تنظيم معارض عالمية تجتذب لها المشترين والمستهلكين، موضحا أن تسويق الصادرات عن طريق المعارض الدولية يعد وسيلة فعالة لتعزيز المبيعات وزيادة الانتشار الدولي للمنتجات.
وأكد زكي على ضرورة توفير فكر جديد في التسويق وفكر جديد في الدعاية، وفكر جديد في المعارض، بحيث توفر لنا هذه الشركات العالمية عملاء جدد.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن الترويج للصادرات من أهم عناصر المزيج التسويقي، والترويج عن طريق المعارض الدولية يعد واحدًا من أهم الأدوات التي يستخدمها المصدرون لتعزيز علاماتهم التجارية وزيادة فرص بيع منتجاتهم في الأسواق الدولية. كما يمكن للمعارض الدولية أن تكون فرصة للمصدرين لتقديم منتجاتهم والتعرف على عملائهم المحتملين في بلدان أخرى.
وأكد أن زيادة الصادرات سيكون لها أثر في تدبير العملة الصعبة وإيقاف الاستدانة والسلف من الخارج وعدم الاستعانة بالبنوك الدولية.
.
وقال زكي، أن مشاركة مصر في معرض الصين الدولي للاستيراد والمقرر إنعقاده خلال الفترة من 5 - 10 نوفمبر 2024 ، تعد فرصة هامة وضرورية لزيادة الصادرات المصرية إلى جميع الأسواق العالمية، ولاسيما السوق الصينية التي تبلغ قوامها نحو مليار و300 مليون مستهلك، الأمر الذى سيسهم فى تخفيض العجز في الميزان التجارى بين مصر والصين، والذى يميل لصالح الجانب الصيني.
يذكر أن الإستراتيجية المصرية للصناعة 2030 التى أعدها مركز تحديث الصناعة المصرى التابع لوزارة الصناعة لها أهداف محددة وهى إستهداف زيادة الصادرات المصرية سواء بترولية أو غير بترولية من 53 مليار دولار فى العام حاليا إلى 145 مليار دولار بنهاية 2030.