رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

خبير اقتصادي لـ«المصير»: دعم المستثمر الحالي هو أفضل طريقة لتشجيع مستثمرين آخرين لدخول السوق المصرية

جاب الله: دراسة السوق هي المسار الأفضل لتحديد متطلباته وطبيعة المنتجات التي يتم ضخها

حسين على

الإثنين, 19 أغسطس, 2024

03:32 م

كتب: حسين علي

تواصل الحكومة المصرية جهودها لزيادة حجم الاستثمارات مع كافة الدول، وخاصة دول الخليج العربي، التي تربطنا بها علاقات تاريخية قوية.


فاليوم استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سفيرة الإمارات بالقاهرة، وكذلك السفير السعودي، لبحث سبل التعاون وزيادة نطاق الاستثمارات في مصر.


وتعليقًا على مساعي الحكومة لزيادة الاستثمارات وتطوير آفاق التعاون مع الدول الخليجية، تواصل موقع «المصير» الإخباري مع الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، الذي أوضح أن العلاقات المصرية الخليجية لا تبدأ من الصفر. فهناك تعاون تاريخي بين مصر ودول الخليج، بالإضافة إلى وجود اتفاقات متعددة تسهل من عمليات التجارة الخارجية. مشيرًا إلى أن المنتجات المصرية موجودة في الأسواق الخليجية، لكن هناك آفاقًا لمزيد من التعاون والبناء على ما تحقق بالفعل. لافتًا إلى أن زيادة التعاون يرتبط بالمستثمرين وليس بالحكومات بشكل كبير.


وأكد الدكتور وليد جاب الله خلال حديثه مع «المصير» على عمق العلاقات الطيبة بين الحكومات في مصر ودول الخليج والدول العربية بصفة عامة، مشيرًا إلى أن زيادة التبادل والتعاون تحتاج إلى تحرك قوي من رجال الأعمال باعتبارهم معنيين بالتصدير والاستيراد والاستثمار الفعلي.


وأوضح عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع أن هناك توافقًا بين الحكومة المصرية وكافة الدول العربية على تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين. وفي مصر على وجه التحديد، هناك تفهم كامل للتعاون مع المستثمرين، لافتًا إلى أن زيادة التعاون تحتاج إلى تحرك من المستثمرين تستجيب له الحكومة.


وفيما يتعلق بالخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها لزيادة الاستثمارات سواء العربية أو الأجنبية في مصر، قال الدكتور وليد جاب الله إن مصر قامت بإجراءات كبيرة لجذب الاستثمار، والتي من أهمها ضخ ترليونات الجنيهات في البنية التحتية، والانخراط في التكتلات الاقتصادية العالمية، وتعزيز بيئة الاستثمار. مشيرًا إلى أن ما تحتاجه مصر لجذب مزيد من الاستثمارات تقوم به حاليًا، والذي يتمثل في التواصل المباشر مع المستثمرين وترويج الفرص الاستثمارية المصرية إلى الشرائح المستهدفة على وجه التحديد، والتواصل المباشر من خلال النزول إلى مواقع الأعمال. وأضاف أن دعم المستثمر الحالي هو أفضل طريقة لتشجيع مستثمرين آخرين لدخول السوق المصرية.


وحول سبل فتح آفاق جديدة أمام المنتج المصري في الأسواق الخليجية والعربية، أوضح جاب الله أن المنتج المصري موجود بالفعل في الأسواق الخليجية والعربية، مضيفًا أنه لتعزيز وزيادة وجوده، يجب قراءة احتياجات المواطنين في هذه الدول، ودراسة السوق بشكل جيد، وتقديم المنتجات التي تتناسب مع الطلب في هذه الأسواق.


وفي النهاية، أكد الدكتور وليد جاب الله أن دراسة السوق هي المسار الأفضل لتحديد متطلباته وطبيعة المنتجات التي يتم ضخها في هذا السوق لزيادة وجود هذه المنتجات.