قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس عام 1977 حققت هدفها الاستراتيجي.
وأوضح أبوالغيط في تصريحات متلفزة، أن السادات قرر زيارة إسرائيل بعد سنوات من التحركات الدبلوماسية والاجتهاد المصري، حيث اكتشف أن إسرائيل كانت تماطل ولا تسعى لتسوية حقيقية.
وأشار أبوالغيط إلى أن السادات، بفضل خياله الواسع، اتخذ قرار زيارة تل أبيب لعرض السلام مباشرة على الإسرائيليين، رغم الانتقادات الشديدة من بعض القوى اليسارية والمتأسلمة في مصر.
وأضاف أن هذه الخطوة وضعت إسرائيل في موقف محرج وأجبرتها على التفاعل مع العرض، مما ساعد السادات على الحصول على دعم غربي وأوروبي وأمريكي، والذي استخدمه لاحقًا للضغط على إسرائيل للتوصل إلى معاهدة سلام تشمل انسحابها من الأراضي المحتلة.
