تشتهر أجهزة الآيفون بكونها من بين الهواتف الذكية الأكثر شعبية في العالم، ولكن كما هو الحال مع أي منتج تقني، فإنها لا تخلو من العيوب والنقائص.
ويستعرض المصير من خلال السطور التالية، نظرة مفصلة على بعض العيوب الرئيسية التي يجب على المستخدمين المحتملين أخذها في الاعتبار قبل شراء الآيفون.
السعر المرتفع
من أبرز العيوب التي تواجه المستخدمين هو السعر الباهظ. أجهزة الآيفون تُعد من بين الأغلى في السوق، وهذا يمكن أن يكون عائقًا كبيرًا أمام العديد من المستخدمين، حتى النسخ الأقدم من الآيفون تحتفظ بأسعار عالية مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى.
قلة الابتكار في التصميم
على الرغم من التحسينات الدورية في الأداء والميزات، فإن التصميم الخارجي للآيفون لم يشهد تغييرات جذرية على مر السنين. هذا النقص في الابتكار يجعل بعض المستخدمين يشعرون بأنهم يشترون نفس الجهاز مع تعديلات طفيفة فقط.
عدم وجود مرونة في النظام
نظام iOS المشغل للآيفون معروف بكونه مغلقًا نسبيًا مقارنة بنظام الأندرويد، وهذا يعني أن المستخدمين لديهم خيارات أقل لتخصيص أجهزتهم وتعديلها بما يتناسب مع احتياجاتهم الشخصية، وهذه القيود تشمل القدرة على تحميل تطبيقات خارج متجر التطبيقات الرسمي.
عمر البطارية
على الرغم من التحسينات التي تم إجراؤها على مر السنين، لا تزال مشكلة عمر البطارية قائمة لدى العديد من المستخدمين. بعض الطرز تتطلب شحنًا متكررًا خلال اليوم، وهذا يمكن أن يكون مزعجًا لأولئك الذين يعتمدون على هواتفهم بشكل مكثف.
تكلفة الإصلاح والصيانة
تعتبر تكلفة إصلاح أجهزة الآيفون مرتفعة مقارنة بالهواتف الأخرى، إذا تعرض الهاتف لأية مشكلة مثل كسر الشاشة أو عطل داخلي، فإن إصلاحه في مراكز الصيانة المعتمدة يمكن أن يكون مكلفًا للغاية.
عدم وجود منفذ سماعة الرأس
منذ إصدار الآيفون 7، قررت شركة آبل إزالة منفذ سماعة الرأس التقليدي 3.5 ملم. هذا القرار أثار استياء العديد من المستخدمين الذين يفضلون استخدام سماعاتهم التقليدية دون الحاجة إلى محولات إضافية.
الآيفون يظل خيارًا شعبيًا بفضل أدائه العالي وجودة تصنيعه، إلا أن العيوب المذكورة تستحق الاعتبار عند اتخاذ قرار الشراء، ومن المهم للمستخدمين الموازنة بين المزايا والعيوب لضمان
