نادية لطفي، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وُلدت في 3 يناير 1937 وتوفيت في 4 فبراير 2020. اسمها الحقيقي هو بولا محمد شفيق، وقد عرفت بهذا الاسم قبل دخولها مجال الفن.
كانت نادية لطفي مشهورة بجمالها وأناقتها وأدوارها التي تتسم بالجرأة والإحساس العالي، ولعل أهم أسرار حياتها ما يلي:
أصولها
نادية لطفي ولدت لأب مصري وأم بولندية. هذا التنوع العرقي ربما ساهم في ملامحها المميزة، والجذابة.
حياتها الشخصية
رغم شهرتها الكبيرة، إلا أن نادية لطفي كانت تحرص على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، حيث تزوجت ثلاث مرات، ولديها ابن واحد، أحمد، من زوجها الأول عادل البشاري.
أعمالها الفنية
قدمت نادية لطفي العديد من الأعمال السينمائية البارزة مثل "الخطايا"، "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء" فكانت تجسد أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، الدراما، والأكشن، ما جعلها من أكثر النجمات تنوعًا وتأثيرًا في جيلها.
نشاطاتها الإنسانية
كانت نادية لطفي نشطة في المجال الإنساني والاجتماعي، وقد عرفت بزيارتها لمواقع الحروب واهتمامها باللاجئين، خصوصًا خلال حرب لبنان عام 1982، كما شاركت في العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية في مصر.
ديانتها
هناك الكثير من الشائعات التي دارت حول ديانة نادية لطفي، ولكنها كانت دائمًا ترفض الحديث عن هذا الموضوع بشكل مباشر، والحقيقة أن نادية لطفي ولدت لأسرة مسلمة، وقد صرحت في أكثر من مناسبة بأنها مسلمة، لكن هذا لم يمنع بعض الناس من التكهن بأنها قد تكون مسيحية بسبب اسمها الفني، رغم ذلك، فإنها أكدت مرارًا أن الفن يجمع الناس بغض النظر عن ديانتهم أو خلفياتهم.
اعتزالها ومرضها
في سنواتها الأخيرة، ابتعدت نادية لطفي عن الأضواء واختارت حياة هادئة، حيث عانت من مشاكل صحية عديدة، و دخلت المستشفى عدة مرات بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
ورغم هذه الظروف، كانت تتمتع بروح معنوية عالية واستمرت في التواصل مع جمهورها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نادية لطفي ستظل دائمًا واحدة من أبرز نجمات السينما العربية، وسيبقى إرثها الفني والإنساني شاهدًا على مسيرتها المميزة والمُلهمة.
