يستعد جموع الحجيج لصلاة الظهر والعصر جمع تقديم بمسجد نمرة بعرفات، حيث حرص الحجاج المصريون على التوافد على المسجد منذ الصباح الباكر لسماع الخطبة والصلاة.
ويُعد مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة مشروعا عالميا رائدا، وواحدا من أهم مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية والخطب والدروس المترجمة وهداياتها ومضامينها الدينية الوسطية للإنسانية جمعاء والهدايات الأخلاقية، والتبصرة بأسس التعايش والتقارب، وإذاعة الوسطية والاعتدال، وإذكاء الحوار والمحبة والإخاء والتعاون بين الإنسانية جمعاء.
وتستهدف رئاسة الشؤون الدينية للوصول إلى مليار مستمع لترجمة "خطبة عرفة" هذا العام عبر 20 لغة عالمية لتصل رسالة الحرمين الوسطية للقارات، من خلال مضامين وهدايات "خطبة عرفة" المستمدة من قوله تعالى : ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧]، وتنشر المحبة والوئام بين الأنام، وتبث الإسلام الحق، المتصف بالرحمة والوسطية والتآخي والتعايش. ويُبرِز المشروع رسالة المملكة العربية السعودية الدينية والإنسانية، وما تتسم به من ريادة وتسامح ونشر للسلام في العالم.