قام الرئيس التنفيذي لشركة Nokia، بإجراء مكالمة هاتفية باستخدام تقنية جديدة تسمى "الصوت والفيديو الغامر". وفقًا للشركة، فإن تقنية الاتصال الجديدة هذه تعمل على تحسين جودة المكالمة، حيث تضيف تأثيرًا ثلاثي الأبعاد لتجربة استماع أكثر واقعية. وأجريت المكالمة التجريبية مع Stefan Lindström، سفير فنلندا للرقمنة والتقنيات الجديدة.
تقنية مكالمات ثلاثية الأبعاد من نوكيا كمعيار جديد
تتوقع نوكيا أن تصبح تقنية الاتصال ثلاثي الأبعاد الخاصة بها المعيار الجديد قريبًا. لذلك شجعوا مقدمي خدمات الشبكة ومصنعي شرائح المعالجة ومصنعي الهواتف على العمل على أحدث التقنيات ودمج ميزة الاتصال "الغامرة" في منتجاتهم.
تهدف تقنية نوكيا إلى تجاوز منافسيها
يعتبر هدف هذا التطوير الجديد مشابهًا لمشروع Starline من Google. ومع ذلك، فإن تقنية الاتصال الغامرة من نوكيا تتطلب متطلبات أقل من تقنية Google. لا تزال البنية التحتية الحالية تعتمد على نظام أحادي الصوت، لذلك تعد تقنية الاتصال الغامرة القائمة على الصوت ثلاثي الأبعاد من نوكيا إضافة مميزة إلى تقنية الاتصال.
ليست مكالمات صوت فقط
لن يقتصر أحدث ابتكار من نوكيا على سماع المتحدث على الطرف الآخر فحسب، بل سيسمح لك أيضًا بتصور البيئة المحيطة بالطرف الآخر. وقالت جينني لوكندر، رئيسة شركة نوكيا: "هذه هي أكبر قفزة إلى الأمام في تجربة المكالمات الصوتية المباشرة منذ إدخال صوت الهاتف أحادي الصوت المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اليوم".
لا حاجة لأجهزة خاصة
من إحدى مزايا طريقة الاتصال الجديدة هذه أنها لا تتطلب أجهزة صوت خاصة لتجربة التأثير ثلاثي الأبعاد. يُقال إن إنشاء التأثير الغامر يتطلب فقط إعداد ميكروفون ستيريو، وهو أمر يتوفر تقريبًا في جميع الهواتف الذكية الحديثة.
إذا كنت لا تزال تفكر في الإرسال، فقد تم عرض المكالمة باستخدام هاتف ذكي عادي يعمل بتقنية الجيل الخامس. سترى في الصورة المرفقة الرئيس التنفيذي Pekka Lundmark يحمل جهاز Pixel. يُقال أنه إلى جانب المكالمات الفردية، يمكن أيضًا تنفيذ التجربة الغامرة الجديدة لمؤتمرات الفيديو.
تتوقع نوكيا ترخيص التكنولوجيا الجديدة وإتاحتها للجمهور في غضون سنوات قليلة.