بالجبة والقفطان فتح فضيلة الشيخ على محمود شميس القارئ بإذاعة القرآن الكريم صندوق أسراره الملئ بالأخبار التي لم يعرفها الكثير من الشعب، أو حتى أقرانه من قراء العزاءات والمآتم .
سبب توقف الشيخ على شميس عن القراءة عام 2006
وقال شميس في حوار خاص مع "المصير " أنه توقف عن القراءة في المأتم لمدة 4 سنوات متتالية من 2006 حتى 2010 بسبب قرأته كتاب أفتى بحرمانية الأموال التي يتقاضاها أجرا للقراءة في العزاءات، وأضاف " رجعت للقراءة تاني بسبب أن أهل المدينة اللى أنا ساكنها لم يجدوا شيخا يقرأ لهم فاستدعوني للقراءة بعد ماخلت بهم السبل وكاد أن ينفض العزاء، وكأنها كانت إشارة ليا من ربنا بالعودة للقراءة"، وتابع أنه استفتى شيخا جليلا من دار الإفتاء فأجاز له بتقاضي أجرا للقراءة في المأتم.
الشيخ على شميس ينفي شائعات أخونته
ونفى شميس الشائعات التي تردت أثناء توقفه عن القراءة، بأن الإخوان هم من أجبروه على التوقف عن القراءة في العزاءات، قائلا "الإخوان مش سبب التوقف ولكن فتوة الكتاب هى سبب التوقف.
رأي شميس في خطأ السلكاوي
وعن الإنتقادات التي وجهت للشيخ محمد السلكاوي قارئ إذاعة القرآن الكريم والموقوف حاليا عن القراءة قال شميس :" ألله أعلم يستحقها أم لا، ولكن لايجب الخطأ في قراءة القرأن وإن حدث لايجوز تكراره ".
وزارة الأوقاف تفتح باب السفر للمقرئين
وأشار شميس إلى أن وزارة الأوقاف فتحت باب السفر إلى دول إيران وقطر وتركيا للمقرئين لإحياء ليالي رمضان بعد أن أغلقته فترة كبيرة لظروف سياسية، لافتا إلى أن السفر للخارج يعكس حضارة ورقي الشعب المصري من خلال حملة كتاب الله وسنته.
تواضع قارئ القرآن
وأكد على ضرورة تواضع قارئ الكرأن الكريم، والتحدث مع الجمهور بتواضع، ورفق، ولين باعتباره حاملا لكتاب الله الشارح والمفصل، لكل شئ فى الوجود، ومن بين تلك الأشياء التواضع .
من يحدد أجر القارئ في المأتم
وأوضح أن من يحدد أجر قارئ المأتم هو القارئ نفسه مقدرا صوته، ومكانته التي يراها لنفسه، ثم يؤكد عليها الجمهور ويستدعيه للقراءة في العزاءات مهما ارتفع أجره .