قال القمص موسي إبراهيم، إن يوم الأحد وهو عيد القيامة، ويوم السبت يسمى شعبيًا سبت النور وهي من الأيام التي لها خصوصية في نظام العبادة، ويتم في هذه الليلة سهر الكنيسة ووجود صلوات ممتدة لأكثر من 6 ساعات.
وأوضح أن أسبوع الآلام هو الأسبوع الأخير من حياة السيد المسيح على الأرض، لافتا الي أن الأسبوع يرصد الأيام الأخيرة بكل أحداثها بحسب ما وردت في الإنجيل،.
وتابع قائلا: يبدأ الأسبوع بأحد الزعف أو الشعانين بحسب التسمية، ويليه أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والذي تصلي فيها الكنيسة صلوات خاصة ولها ترتيب خاص يختلف عن العبادة والصلاة طوال السنة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، بأن هذه الصلوات تتضمن شكل من أشكال الرصد والتتبع لكل الأحداث حسب الإنجيل في الأسبوع الأخير من حياة السيد المسيح، وبعده يوم الخميس المسمى بالعهد وحسب الإنجيل أسس فيه السيد المسيح سر التناول، وهذا السر يتم ممارسته في القداس الذي يقام يوميًا.
واستطرد أنه خلال أسبوع الآلام يكون المؤمن المسيحي مطالب بمراجعة نفسه وتقديم توبة وهي مطلوبة في كل وقت، ولكن في هذا اليوم يتم طلب معونة من الله وهو أمر له خصوصية وهي الآلام المقصودة، من خلال التخلي عن أمور كثير من بينها الأمور العادية كالتزاوج والأكل.
وتابع: "نتخلى عن أمور دنيوية كثيرة خلال هذا الأسبوع.. والصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة".