بعد تعرضه لهجوم لاذع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية استخراجه الهاتف المحمول أثناء صلاة التراويح، وتخيل البعض أنه "يلعب" في الهاتف أثناء الصلاة.
اختص الشيخ محمد أحمد يوسف، موقع المصير للرد على منتقديه لاستخدامه الهاتف أثناء صلاة التراويح، موضحا أنه وقع في سهو غير مقصود أثناء الركعة الخامسة من صلاة تراويح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ولم يجد أحد خلفه ليصحح له الخطأء فاضطر لاستخراج الهاتف للوصول للأية الصحيحة.
وأضاف يوسف " كنت مضغوط جدا بسبب الكاميرات، وضيق، المكان، والحرارة، ماجعلني سهوت وارتكبت الخطأ في الأيه رقم 55 من سورة البقرة"، موضحا أن قراءة القرآن من الهاتف جائزة بحسب ما أفتت به دار الإفتاء المصرية، وأنه فعل ذلك من هذا المنطلق لعدم إضاعة الصلاة على الناس.
ولفت الشيخ إلى أن الكاميرا التي كانت تنقل صلاة التراويح كانت خاصة بقناة تتبع المركز الإسلامي في كندا، وكان يعلم بوجودها لنقل شعائر صلاة التراويح على الهواء مباشرة .
تخرج الشيخ محمد يوسف من كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر عام ٢٠٠٣، وعين إماما بوزارة الأوقاف المصرية، وعضوا بنقابة القراء، وحصل على العديد من التكريمات والجوائز من المؤسسات الحكومية داخل مصر.
وبدأ يوسف رحلته لإحياء ليالى شهر رمضان خارج مصر عام ٢٠٠٧ بدولة الإمارات "ضيوف رئيس الدولة"، وعدد من الدول الأخرى انتهاءا بدولة كندا، والتي أقام وتعاقد للعمل بها حتى اليوم.