قوة العقل والجسد جمع بين الذكاء، والبنية السليمة الفارس الذي أعز الله به الإسلام،
"خالد بن الوليد "سيف الأمة.
خالد بن الوليد قائد النصر الذي لم يهزم، لم يخسر معركة واحدة ولقبه رسول الله صلى الله عليه، ب " السيف المسلول " فقد كان من أمهر العقول الإستراتيجية، كان يخطط أصعب الحروب ويقود الجيوش، أشهر معاركه هى معركة اليرموك حيث هزم الروم شر هزيمة، بالرغم من قوتهم وكثرة جيوشهم، حيث مهد السيف المسلول خالد بن الوليد الطريق أمام للعرب، للانتصار و التوسع عن
( جزيرة العرب)، وأيضاً الاستعداد لفتح بلاد الشام.
فارس الإسلام المغوار
تربى خالد بن الوليد منذ الصغر، في قبيلة أغني أغنياء قريش، حيث عاش حياة الترف و النفوذ ولكن بالرغم من هذا، كان شجاع ورجل ذو هيبة منذ الصغر فتعلم فنون القتال، والتخطيط العسكري، وبرع في الفروسية و بلغت الشجاعة منه مبلغها.
علية القوم وسيدهم
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من أشراف القوم وأحسنهم نسباً ابن قبيلة "بني مخزوم " علية أشراف الجاهلية، وصاحبة الثراء والنفوذ والجاه.
عمرة القضاء
كان خالد بن الوليد رضي الله عنه، من أشد قوم قريش عداء للإسلام والمسلمين، ومن شدة كرهه لهم كان يغادر مكة ويذهب في وقت
"عمرة القضاء" لأنه لايحب أن يرى وفود المسلمين القادمة إلى مكة.
إسلام خالد بن الوليد
ألقى الله في قلب خالد بن الوليد، فأراد أن يعز به المسلمين فأسلم بعد أن أدرك بقلبه وعقله، عظمة الإسلام وبرغم اختلاف المؤرخين حول فترة وتاريخ إسلامه، إلا أن الرأي الأرجح يذهل إلى وقت غزوة الحديبية.
وفاة خالد بن الوليد
وتوفي رضي الله عنه ليفطر قلب عمر بن الخطاب، حتى إن عينيه تورمت من شدة البكاء عليه.
https://twitter.com/ALqasmi801/status/1698410896333345158?t=0J7StTHFKas2JE0Dbzorew&s=19