لم تخل مصر منذ قديم الأزل من موائد الرحمن بشتى أنواعها، وأحجامها، فحسب ولكن أيضا امتلأت بلد الأزهر، والكنيسة، والنيل، والأهرمات، بشهامة، الرجال، والنساء على حد سواء، وتكمن تلك الشهامة في فعل الخير، حيت تطوع عدد من الرجال، والسيدات بمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، بتجهيز مائدة رحمن طوال شهر رمضان المبارك .
** 24 عاما
والتقى موقع "المصير" بالأستاذ شكري ( متطوع)، والذي قال، إنه يتم تنظيم مائدة رحمن داخل مركز الحسينية تطوعا منذ 24 عاما.
** مائدة دليفرى!
وأضاف شكري أنه منذ ظهور فيروس كورونا قرروا توصيل الوجبات لمنازل الصائمين المحتاجين، وذالك عن طريق مندوبين يحصرون أسماء الأشخاص المحتاجين والغير قادرين.
** 500 وجبة يوميا
وتابع شكري أنه يقوم بتوصيل مايقرب من 500 وجبة يوميا للمحتاجين من خلال فريق المتطوعين، حيث يتم تقسيم المركز لعدة أماكن، للتأكد من وصول الوجبات لكل محتاج.
** مصر بلد الخير
وقال عم "جمعة" وهو طباخ متطوع بالمائدة منذ 24 عاما :"مصر فيها خير وهاتفضل بلد الخير إلى يوم القيامة"، مضيفا أنه رغم غلاء الأسعار إلا أنه يطهي 50 كيلو لحوم يوميا من التبرعات .
وأوضح الطباخ أن التبرعات تشمل( رز - مكرونة - لحمة- خضار - فاكهة )، متمنيا المزيد من التبرعات لتوصيل أكبر عدد من الوجبات للمحتاجين.