لم يتجاوز عمره 13 عاما، ولكن قدراته التي أدت إلى اختراعات، تطابق وتماثل من هم أكبر منه بكثير، إنه علي محمد حسن، والملقب بالمخترع الصغير، كما أطلق عليه من مدرسته، وأصدقائه والمقربين منه، تلك القدرات الخاصة والذكاء الذى يتمتع به الطفل الرزين في تصرفاته، دون الكثير من أقرانه، جعلته يفكر، ويخترع 3 روبوتات، كل واحد منهم له وظائف، واستخدامات مختلفة تماما عن الأخر، فالربوت الأول الذي صممه "المخترع الصغير" من الخشب، والأسلاك التي تشبه شعرة الرأس، والرقائق الإلكترونية، بطريقة مبسطة وسهلة الاستخدام، تعمل على إطفاء الحرائق المشتعلة فى الأماكن، ومنها الأماكن الضيقة ، أما الربوت الثاني، فيستخدم فى إرشاد المكفوفين لممارسة حياتهم طبيعة مثل المبصرين تماما، والروبوت الثالث، فيتولي قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون فى الجو.
وحصل الطفل على محمد حسن على العديد من الجوائز، والمنح من أماكن مختلفة.
وناشد المخترع الصغير، المسؤولين في مصر تبنى المخترعين لتشجيعهم على الابتكار، وتنمية أفكارهم التكنولوجية للنهوض بالوطن، ومواكبة العصر، للحصول على العديد من فرص العمل فى أسرع وقت.
وقال والد "على" ل "المصير " إنه تم اكتشاف ابنه العبقري عندما كان يميل فى صغره لفك وتركيب الألعاب، مما لفت انتباه الأسرة بأن الطفل من الممكن أن يكون موهوبا، مما جعلهم يتوجهون بالطفل إلى أكاديميات الاختراع والبحث.
وناشد والد "على" والذي يعمل صيدليا، أولياء الأمور بأن يهتموا بأطفالهم وتوجيههم إلى البرمجة وحفظ القرآن الكريم، للارتقاء بالوطن، ومواكبة سوق العمل، لافتا إلى أن حفظ كتاب الله هو أساس كل شئ فى الدنيا والأخرة.
وأضاف والد المخترع الصغير، أن للمدرسة دورا أساسيا، جنبا إلى جنب مع الأسرة فى توجيه، ودعم الطفل نفسيا.