رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

سمير فرج ل”المصير” لو نتنياهو فاكر أنه ”هيزق الفلسطينين علينا من رفح فده مش هيحصل”

المصير

الأحد, 11 فبراير, 2024

08:22 ص

كتبت :فاطمة محمود ومني محمد

تتجه أنظار العالم لمنطقة رفح سواء الفلسطينية أو المصرية في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بالقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك، من أجل ما يسميه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس حربه القضاء على حركة حماس. َ

وبغض النظر عن الأسباب الحقيقية لهذا الهجوم المحتمل ، واذا ما كان هدفه غير المعلن هو الهروب من غبار الهزيمة العسكرية المحققة التي لحقت بإسرائيل، أو من أجل إطالة أمد الحرب حتى لا تأتي لحظة المحاسبة، أو ما اذا كان بالفعل من أجل ملاحقة 4 كتائب لحماس تدعي إسرائيل انهم موجودين في رفح، فإن المأساة الإنسانية التى قد يتسبب فيها هذا الهجوم ستكون فادحة وحجم بشاعتها يفوق ما يحدث في غزة منذ 4 شهور، حيث أن رفح بها ما يزيد عن مليون و250 الف فلسطيني، والقيام بهجوم على ذلك الشريط الحدودي الضيق في ظل هذا العدد يعني سقوط ضحايا بالآلاف، أو دفعهم بالقوة إلى الحدود المصرية، فماذا ستفعل مصر حينها؟

فإذا منعت القاهرة أهالي غزة من الدخول ستكون مدانة لأنها حرمت أبرياء من الحق في الحياة حينما لاذوا بها، وإذا وافقت على دخولهم سيقول فريق آخر أن هذه خطة تم الاتفاق عليها مع مصر من أجل توطين الفلسطينين في غزة وتصفية القضية الفلسطينية مقابل إسقاط ديون مصر والخروج من أزمتها الاقتصادية.

تواصل موقع "المصير" مع اللواء سمير فرج الخبير العسكري لمعرفة رد فعل مصر في حال وقوع هجوم إسرائيلي على رفح فقال " العالم كله يرفض ما يحدث"
وأضاف فرج في تصريحاته للمصير " دخول الحدود المصرية من الصعب بدون أوراق رسمية، فهناك سلك شائك بينا وبينهم، مش هيقدرو يدخلوا إلا من البوابة، واحنا بنمنع دخولهم حتى لا تتم تصفية القضية ".
وتابع " هناك حاجة إسمها حدود دولة عايز تدخل يكون ذلك بورق رسمي، وهناك قانون يحترم، ولو نتنياهو فاكر أنه هيزقهم علينا مش هيحصل".
يذكر أن الجمعة الماضية أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطته لإجلاء المدنيين من منطقة رفح، حيث يتواجد بها نصف السكان بعد إخلاء سكان شمال قطاع غزة.
وقد طلب رئيس الوزراء القوات والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بتقديم خطة محكمة لإجلاء السكان والتصدي للكتائب الأربع لحماس والانتهاء من العملية قبل حلول شهر رمضان