رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

سمير فرج للمصير :مصر حصلت على موافقة أمريكا لتولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة

المصير

الأربعاء, 7 فبراير, 2024

07:46 م


كتبت - فاطمة السيد :
بعنوان "تحديات تواجه صفقة الرهائن"، فند الكاتب الإسرائيلي إيتمار إيشنر فى مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الجهود المبذولة لإحراز تقدم في ملف تبادل السجناء والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، موضحا أن إسرائيل توصلت إلى توافق مع الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن اتفاق يشمل وقف إطلاق النار لمدة 45 يومًا، وذلك من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الاتفاق إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وزيادة في المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
وفيما يتعلق بعدد الأسرى الذين ستطلقهم إسرائيل، أشار إيشنر إلى أن حماس تخطط للإفراج عن جميع السجناء من عناصرها وأبرز كوادرها وقيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى مقابل الهدنة الأخيرة،

وتتواتر الأنباء حول عقد اتفاق مرحلي بين حماس واسرائيل يتم تنفيذه على مدار 125 يوم على ثلاث مراحل تمهيدا لوقف شامل للحرب.

وبدأ السؤال من سيحكم غزة في اليوم التالي للحرب يطرح نفسه بلا إجابة قاطعة.

يؤكد الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج بأن الهدنة هذه المرة ستستمر وتمثل تطورا إيجابيا ملموسا فى حرب غزة انطلاقا من أنها "فرصة عظيمة" لعودة الهدوء إلى الشرق الأوسط والتقاط الأنفاس من مسلسل القتال والمعارك المسلحة.
وأضاف فرج في تصريحات ل "المصير" إن حماس تحتاج إلى الهدنة بشدة لاستعادة كفاءة عناصرها القتالية، من ناحية، والشعب الفلسطيني أيضا يتمكن من ترتيب أوضاعه في خيام الإيواء ومعسكرات اللاجئين وتوفير المساعدات والمؤن الغذائية والطبية اللازمة .. مشيرا إلى أن جولة وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن مفيدة لتحقيق السلام تمثل تحركا إيجابيا لحل الأزمة.
وأعرب فرج عن توقعاته باستمرار الهدنة لأكثر من ٤٥ يوما، مشيرا إلى أن مصر وقطر ساهمتا بدور فعال ومحورى فى إنجاز صفقة تبادل الأسرى المرتقبة ، وتابع :"في حال قبول الهدنة فهذا دليل على مرونة الجانبين .. إسرائيل وحماس .. وكلاهما يحتاجان التهدئة بشدة لإعادة ترتيب الأوراق والحسابات السياسية والعسكرية".
وحول إدارة الحكم فى غزة، أوضح فرج أنه فى ظل الهدنة سيبقي الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى أن مصر حريصة بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع المحتل على إسناد مهمة إدارة غزة إلى حكومة رام الله ضمانا للاستقرار ومنعا للانقسام، وحصلت القيادة المصرية على موافقة الولايات المتحدة بهذا الشأن.