أثار مشروع تبليط الهرم الأصغر منكاورع موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد تصريح أحد المسئولين بدراسة هذا المشروع من أجل ترميم هرم نكاورع الأصغر.
وفي هذه الصدد علقت الكاتبة والنائبة البرلمانية فريدة الشوباشي قائلة: "أنا ضد أي تدخل يطرأ علي الأهرامات فهي حاليا أكثر من أربع آلاف سنة وهي شامخة و إسم مصر شامخ معاها وحضرتنا".
وأضافت "الشوباشي" في تصريحات خاصة للمصير، "ماحدش يقدر ينكرها فمش عاوزين اللي هدموا كل الحضارات هما اللي يتدخلوا.. اللي عملوه الفراعنة هيفضل الي يوم الدين إن شاء الله".
وتابعت "الشوباشي"، أنا ضد أي تدخل لأن بعد ذلك سوف يقال احنا بناة الأهرامات مش الفراعنة و إن شاء الله الأهرامات هتفضل شامخة اللي أبد الضهر.
ونفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول "تبليط الهرم"، قائلا إنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسته وسيكون هناك اجتماع للجنة لفحص الأمر، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى "تبليط الهرم"، ومن أصدر هذه التصريحات سيدة "بتخرف" لا تفقه أي شيء.
قال بسام الشماع المحاضر الدولى والمؤرخ إن وضع الكساء الجرانيتي الأصلي بدون إضافة أحجار جديدة لتكملة وإعادة الـ16 مدماك للحفاظ على الحجر الجيري المبني منه هرم منكاورع، هو انقاذ الحجارة الجرانيتية الأصلية الملقاة في سفح الأهرامات والتي تعرضها للتدمير والإهمال.