كتبت - فاطمة السيد
نشر الدكتور محمد البرادعي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، " إكس" تويتر سابقا، تغريدة له، قال فيها " من حق الشعب صاحب الارض ومصدر السيادة (الدولة هى أرض وشعب وسيادة) ومن واجب المسؤولين على أعلى المستويات أن يقوموا بإبلاغه اولا بأول عن التطورات التى تمس أساسيات حياته والتي على أساسها يمكنه تدبير حاضره ومستقبله، لا أن يترك فريسة للشائعات من مصادر غير موثوق بها نقلا عن مصادر غير معروف من هي."
وعلق الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على تغريدة البرادعي قائلا" إن تحليل مضمون ما ذكره يشير إلى رغبة شخصية للعودة إلى الساحة السياسية بصورة أو بأخرى.
وأشار فهمي إلى أن البرادعي من الشخصيات التى هجرت من المشهد السياسي وفضلت الحياة بخارج مصر، وهم لا يعرفون حجم الإنجازات داخل الدولة المصرية، ففي خلال السنوات الماضية.
وتابع "حتى في أحلك الظروف لم يدلوا بأى أقوال أو تصريحات أو طرح حلول تلائم المرحلة.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن هذا الأمر لا يسري فقط على الدكتور البرادعي ولكن أيضاً على الذين تركوا البلاد، وأن علامة الاستفهام هي البحث عن الدور، وإعادة تقديم أنفسهم مرة أخرى، واستثمار ما قد يواجه الوطن من مشكلات.
ويرى فهمي أن ظهوره له بعد شخصي، ومحاولة لإعادة تدوير نفسه وشخصيته في هذا التوقيت، حيث لا يملك البرادعي والآخرون اى رؤية ومقاربة سياسية حقيقية للتعامل، ولكن فهمي يرى في النهاية أنه من حق البرادعي أن يعلق في تويتر وعلى السوشيال ميديا.