رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”اضربوا إيران” .. 3 نواب جمهوريين يفجرون القنبلة فى ”الشيوخ” الأمريكى!

المصير

الأحد, 28 يناير, 2024

09:34 م

ياسمين أحمد

دعا 3 جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، إلى "ضرب إيران"، عقب الهجوم الذي استهدف قوات أميركية شمال شرقي الأردن، وفق واشنطن، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين.

واتهمت واشنطن الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، متوعدة بالرد "في الوقت وبالطريقة التي نختارها"، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض.

وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع الوكلاء الإيرانيين الذين تفضلهم، لكن ذلك لن يردع العدوان الإيراني".

وأضاف: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، لكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".

وطالب السيناتور الجمهوري توم كوتون بـ"رد عسكري مدمر"، على ما وصفه بـ"القوات الإرهابية الإيرانية"، واصفا بايدن بـ"الجبان ما لم يفعل ذلك".

وذكر كوتون: "شجع جو بايدن إيران لسنوات من خلال التسامح مع الهجمات على قواتنا. ترك قواتنا تتعرض للخطر، والآن قتل 3 وأصيب العشرات، للأسف كما توقعت أن يحدث منذ أشهر".

وتابع: "يجب أن يكون الرد الوحيد على هذه الهجمات هو الانتقام العسكري المدمر ضد القوات الإرهابية الإيرانية، سواء في إيران أو في أنحاء الشرق الأوسط".

وأضاف كوتون: "أي شيء أقل من ذلك سيؤكد أن جو بايدن جبان لا يستحق أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة".

كما دعا السيناتور الجمهوري جون كورنين، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إلى "استهداف طهران".

وفي السياق ذاته، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بـ"رسالة واضحة إلى العالم"، بعد الهجوم على القوات الأميركية.

وقال جونسون: "نشعر بالحزن لفقد 3 أبطال أميركيين في الأردن الليلة الماضية، ونحن نصلي من أجل عائلاتهم ومن أجل أفراد الخدمة الـ25 الآخرين الذين أصيبوا".

وتابع: "على أميركا أن ترسل رسالة واضحة وضوح الشمس إلى جميع أنحاء العالم، مفادها أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على قواتنا".

وكان قد قتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي بحسب مسؤولون لـCNN: وأصيب ما لا يقل عن 24 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار على موقع أمريكي صغير في الأردن، بحسب ما أبلغ مسؤولون أمريكيون CNN، مما يمثل المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أمريكيون بنيران "العدو" مباشرة في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

ويُعد مقتل الجنود الأمريكيين في البرج 22 في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا تصعيدًا كبيرًا للوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط، حيث اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، الذي استهدف قاعدة شمال شرقي الأردن، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 25 آخرين.

وجاء في بيان البيت الأبيض بشأن الهجوم: "اليوم، قلب أميركا مثقل، الليلة الماضية، قتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية وأصيب العديد خلال هجوم جوي بطائرة lk دون طيار على قواتنا المتمركزة شمال شرق الأردن قرب الحدود السورية، بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه تم تنفيذه من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق، أنا وجيل (زوجة الرئيس الأميركي) ننضم إلى عائلات وأصدقاء من سقطنا – والأميركيين في جميع أنحاء البلاد – في الحزن على فقدان هؤلاء المحاربين في هذا الهجوم الدنيء والظالم تماما… المعركة ضد الإرهاب لن نتوقف عنها، وسنواصل التزامهم القتلى بمكافحة الإرهاب.
لا يساوركم أدنى شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أن القاعدة الأمريكية التي تم استهدافها تقع خارج حدود المملكة، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".

وأكد الأردن أن الهجوم وقع في قاعدة التنف خارج حدود المملكة، علما أن هذه القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.

يشار إلى أن قاعدة التنف العسكرية في سوريا تقع على بعد 20 كيلومترا فقط إلى الشمال من قاعدة "البرج 22".

وتوفر "البرج 22" مركزا لوجستيا بالغ الأهمية للقوات الأميركية في سوريا، بما في ذلك تلك المتمركزة في قاعدة التنف القريبة من تقاطع الحدود بين العراق وسوريا والأردن.

ونقل التلفزيون الرسمي الأردني عن المتحدث باسم الحكومة مهند مبيضين، تأكيده على أن الهجوم وقع خارج أراضي المملكة.

وهناك 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.

وكشفت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" تفاصيل بشأن القاعدة العسكرية، التي استهدفت ليل السبت بهجوم أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات، وسط تضارب عن موقعها الدقيق.

ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي قوله إن "طائرة كبيرة من دون طيار" ضربت القاعدة.

وحدد مسؤولان أميركيان آخران القاعدة على أنها منشأة عسكرية في الأردن تعرف باسم "البرج 22" وتقع قرب الحدود السورية، وتستخدمها قوات أميركية في مهمة تقديم المشورة والمساعدة للقوات الأردنية.

وتضم المنشأة العسكرية الصغيرة قوات أميركية مختصة بالهندسة والطيران واللوجستيات والأمن، وفق المسؤولين.