تمكن العلماء أخيرًا من حل لغز الكائنين الفضائيين الذين تم العثور عليهما في الدائرة الجمركية في بيرو.
وأخيرا توصل العلماء إلى حل للغز الكائنين الفضائيين اللذين تم العثور عليهما في بيرو في أكتوبر، والذين اعتبروا دليلاً على وجود حياة خارج الأرض.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثار الجسمان اللذان يشبهان كائنات بشرية صغيرة ذات شكل رمادي، واللذان يبلغ طول كل منهما حوالي قدم، جدلًا واسعًا في أكتوبر الماضي، حيث ادعى العديد من الأشخاص أنهما جثتان لكائنين فضائيين.
وأوضحت الصحيفة أنه تم احتجاز الجسمين من قبل حرس الحدود البيروفيين أثناء فحص شحنة متجهة إلى المكسيك، وتم نقلهما للتحقيق من قبل مكتب المدعي العام في بيرو.
أشارت التحليلات الطبية الشرعية إلى أن هذه الكائنات التي عثر عليها العملاء الجمركيين في بيرو هي في الواقع مصنوعة من الورق والغراء والمعادن وعظام الإنسان والحيوان.
وأوضح فلافيو إسترادا، خبير آثار الطب الشرعي الذي أجرى التحليل، أن الادعاءات التي تشير إلى أن هذه الجثتين تعود إلى كائنات فضائية "غير صحيحة تمامًا". وأضاف قائلاً: "الاستنتاج بسيط: إنها دمى تم تجميعها من عظام حيوانات على وجه هذا الكوكب، باستخدام أصماغ صناعية حديثة، ولذلك لم يتم تجميعها في عصور ما قبل الإسبان".