كتبت: عبير جمعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن محكمة العدل الدولية لن تردع إسرائيل عن مواصلة حربها في قطاع غزة حتى تحقيق النصر الكامل. أكد نتنياهو أن هذه الحرب تستهدف محور الشر الإيراني، حركة حماس، ووكلاء طهران الحوثيين. هذا البيان جاء بعد رفع جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل تتهمها بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو أن قرار محكمة العدل الدولية لن يؤثر على إرادة إسرائيل في متابعة عملياتها العسكرية. وفي سياق متصل، أشار إلى أنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن سيطرة عسكرية محتملة على "محور فيلادلفي" على حدود غزة ومصر.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن غلق المنطقة الحدودية هو جزء من استراتيجية عزل حماس، وأشار إلى وجود خيارات متعددة، بما في ذلك نقل قوات إلى فيلادلفي. لكنه أوضح أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة عندما يتأكد من عدم وجود خطر عليهم من القتال مع حماس.
ردًا على سؤال حول مصير المئات من الآلاف من النازحين من شمال قطاع غزة، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، للصحفيين أنه "عندما نعلم أنه لا يوجد خطر على السكان، سنكون قادرين على النظر في إعادتهم".
أكد هاليفي أن الجيش وافق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة وزيادة الضغط على حركة حماس. وأشار إلى أن هذا الضغط سيؤدي إلى "تفكيك" حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، معتبرًا أن "هذا الضغط وحده أتاح حتى الآن إعادة العديد من هؤلاء المحتجزين".
فيما يتعلق بشمال إسرائيل، أكد رئيس الأركان أن جنوب لبنان "سيظل منطقة قتال طالما عمل حزب الله انطلاقًا منها"، وحذر من أن حزب الله قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال، مشيرًا إلى أن هذا سيكبد حزب الله "ثمنًا باهظًا".
