كتبت - أماني سلام:
رغم أنها رحلت منذ فترة ليست قليلة إلا أنها تسببت في نزاع بين وزراء مملكتها، حيثت نشبت نزاعات بين وزراء بريطانيين بشأن لوحة تصوّر الملكة إليزابيث الثانية، حيث تم نقلها بين مكاتب الوزراء خمس مرات خلال الخمس سنوات الماضية.
هذه اللوحة التي رسمها الفنان البريطاني داميان هيرست تُعتبر واحدة من القطع الفنية الأكثر قيمة في التشكيلية البريطانية، وقد ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية خلال جائحة كورونا، حيث تم استخدامها كخلفية في العروض التلفزيونية التي تضمنت مات هانكوك، الوزير السابق للصحة، وفقًا لصحيفة "تليغراف" البريطانية.
هانكوك لم يكن الشخص الوحيد الذي حاول الحصول على هذه اللوحة الفنية، بل تم تحريكها بين مكاتب وزراء بريطانيين مختلفين خمس مرات خلال تلك الفترة الزمنية.
تظل اللوحة محل تنافس منذ عام 2015، حيث تم التبرع بها لأول مرة إلى المجموعة الفنية الحكومية من قبل صندوق هيرست الخيري. بعد الانتخابات في عام 2015، نجح إد فايزي، وزير الفنون آنذاك، في نقل اللوحة إلى مكتبه في يونيو 2015.
عندما أُقيل لورد فايزي بواسطة تيريزا ماي في يوليو 2016، أصبحت اللوحة جزءًا من مكتب مات هانكوك، الوزير الجديد للشؤون الرقمية والثقافة. عندما تولى هانكوك وزارة الصحة في يوليو 2018، نقل اللوحة إلى مكتبه واستخدمت في رسائله التلفزيونية حول استجابة الحكومة للوباء.
بعد استقالة هانكوك في يونيو 2021، انتقلت اللوحة إلى مكتب وزير الثقافة الجديد أوليفر دودن. وبعد 10 أيام من رحيل هانكوك، وصلت اللوحة إلى مكتب وزيرة العلوم والابتكار والتكنولوجي
ميشيل دونيلان، حيث تبقى حتى اليوم.