سجود السهو هو عملية تكوين سجدتين لتصحيح الأخطاء أو النقص التي قد تحدث أثناء الصلاة.
يتفق العلماء على أن سجود السهو يحدث في حالات الزيادة أو النقص أو الشك في الصلاة، سواء كانت الصلاة فرضًا أو نفلاً.
أسباب سجود السهو تشمل:
1. الشك في الصلاة
- إذا كان المصلي يشك في صلاته ويحتار في العدد الصحيح للركعات أو السجدات.
2. الزيادة في الصلاة
- زيادة في أفعال الصلاة، مثل أداء ركعة إضافية.
- زيادة في أقوال الصلاة، مثل القراءة في مكان غير المكان المخصص لها.
3. النقص في الصلاة
- ترك ركن من أركان الصلاة عمدًا، مثل الترك سهوًا للسجدة أو الركوع.
- ترك واجب من واجبات الصلاة، مما يؤدي إلى تشويه صحة الصلاة.
كيفية سجود السهو يختلف وفقًا للمذاهب الفقهية:
- الإمام أبو حنيفة
- يجعل سجود السهو بعد السلام نهائيًا.
- يشترط النية لسجود السهو.
- الإمام الشافعي
- يجعل سجود السهو بعد التشهد وقبل السلام.
- يشترط النية، وفي حالة المأموم لا يشترط النية.
- الإمام أحمد بن حنبل
- يجعل سجود السهو قبل السلام في معظم الحالات.
- يشترط النية، ويوجد استثناء في حالات معينة.
- الإمام المالكي
- يجعل موضع سجود السهو يعتمد على طبيعة السهو، إما قبل السلام أو بعده.
- يحتسب النية في حالة سجود السهو قبل السلام.
بشكل عام، يُعتبر سجود السهو وسيلة لتصحيح الأخطاء والنواقص في الصلاة، ويعتمد توجيهه وتوقيته على المذهب الفقهي الذي يتبعه المصلي.