رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أسعار النفط تواصل ارتفاعها بسبب مخاوف من تراجع إمدادت الشرق الاوسط

المصير

الخميس, 4 يناير, 2024

10:02 ص

كتبت: رؤى حسنين

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، لتواصل تحقيق مكاسب كبيرة ، وذلك بسبب المخاوف حيال تراجع إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب توقف الإنتاج بحقل في ليبيا ، وتصاعد التوتر بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة، ذلك الى جانب التخفيض للطوعي للانتاج لاعضاء منظمة الاوبك بلس وفقا لـ" رويترز".

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.42% إلى 78.58 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا أو 0.55% إلى 73.10 دولار.

وارتفع كلا الخامين القياسيين أمس الأربعاء بنحو 3% عند التسوية في أول ارتفاع منذ خمسة أيام، وشهد الخام الأمريكي أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف نوفمبر الماضي.

وأدت احتجاجات ليبيا أمس إلى توقف كامل للإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا، ويعد حقل الشرارة، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكررا لاحتجاجات محلية وأخرى سياسية أوسع نطاقا.

كما تلقت السوق دعما من بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر الماضي، وهو ضعف الانخفاض الذي توقعه محللون سابقا.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن التعاون والحوار داخل تحالف "أوبك+" سيستمر، ، وسيتم عقد اجتماع للمجموعة في الأول من فبراير لمراجعة تنفيذ أحدث خفض لإنتاج النفط.

وقال الخبير في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني، إن خيار تمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط داخل مجموعة "أوبك بلس" بعد الربع الأول من العام الجاري هو خيار محتمل وعالي الترجيح لتحقيق التوازن والاستقرار بالأسواق، وهو ما يساعد في رفع اسعار النفط، بحسب " العربية . نت".

واستبعد أن يتم تعميق أكبر للتخفيضات، لأنه سيفتح شهية منتجين من خارج "أوبك بلس" لزيادة الإنتاج والاستفادة من الأسعار خصوصا من النفط الصخري الأميركي، بجانب وجود ضغط على بعض الدول ضمن تحالف "أوبك بلس" من أنها لم تعد تتحمل تخفيضات أكبر، وخلال الاجتماع الماضي تركت التخفيضات كخيار للأعضاء، ولم يكن القرار ملزما كما جرت العادة.

وقال إن الربع الأول من كل عام عادة ما يكون فيه الطلب على النفط بطيئا، لكنه توقع أن ترتفع واردات الصين من النفط في الربع الأول من عام 2024 لزيادة مخزوناتها والاستفادة من فرصة انخفاض الأسعار تحت مستوى 80 دولارا للبرميل.

وأشار إلى أن مستوى 80 دولارا للبرميل أصبح يمثل حاجزا نفسيا في أسواق النفط وحال تجاوزه ستتلقى الأسواق إشارة التوازن والاستقرار.