لفتت أم أمريكية تُدعى ليلي ستيفنسون الانتباه إلى نفسها بعد نشرها مقاطع فيديو تُظهرها وهي تُمارس رياضة رفع الأثقال خلال فترة حملها في الأسبوع الـ37، مما أثار انتقادات واسعة بسبب القلق من تأثير ذلك على جنينها.
تدعي الأم ليلي، وتبلغ من العمر 23 عامًا ومقيمة في ولاية يوتا الأمريكية، قامت بمشاركة مقاطع فيديو لتمارينها الرياضية المكثفة عبر الإنترنت قبل أسابيع قليلة من موعد الولادة، وعلى الرغم من نيتها تشجيع الأمهات الأخريات على ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل، إلا أنها واجهت انتقادات حادة وهجومًا شديدًا، ما أدى إلى تعرضها لنوبات بكاء شديدة في بعض الأحيان.
ردود الفعل السلبية تركزت على الشك في سلامة الطفل وتساؤل حول مدى جواز ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة الحمل، وفي وجه هذه الانتقادات، أكدت ليلي أنها بدأت في التركيز على لياقتها البدنية بعد إنجابها طفلها الأول. وعلى الرغم من تحفظ بعض المتابعين، فإن ليلي تشدد على أنها قامت بتقليل تكرار التمارين مع اقترابها من موعد الولادة بهدف المحافظة على سلامة نفسها وجنينها.