كتب: أحمد صابر
رحبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين بإصدار البرلمان الدنماركي تشريعا يجرم التعامل غير اللائق، علناً أو بهدف النشر على نطاق واسع، مع النصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة، وذلك بغرض مواجهة ظواهر إهانة وتدنيس وحرق المقدسات الدينية والتي تصاعدت وتيرتها مؤخراً في بعض الدول.
وأعربت الخارجية عن تطلع مصر إلى أن يؤدى تطبيق هذا التشريع إلى مواجهة هذه الظواهر المؤسفة لتجنب ما تقود إليه من إذكاء التعصب والتطرف وخطاب الكراهية، فضلا عن مواجهة الآثار شديدة السلبية لها على جهود إعلاء ثقافة الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، والتي تتأسس على تقبل التنوع الثقافي والسعي للتقريب بين القيم والعادات الإنسانية المختلفة.
كما أكدت مصر موقفها الثابت من إدانة الإساءة لكافة المعتقدات والأديان، والتي لاتعد بأي شكل مظهراً من مظاهر حرية الرأي، ودعت باقي الدول الأوروبية التي تكررت فيها مثل تلك الأحداث إلى أن تسير على خطي الدنمارك.