كتب -محمد أبو زيد
تباينت توقعات الخبراء و المحللين بشأن مستقبل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث رأى فريق منهم أنه بات من المؤكد أنه سيتم إجراء تغيير وزاري واسع بعد الانتخابات الرئاسية يشمل تغيير رئيس الحكومة نفسه الدكتور مصطفى مدبولي، خاصة في ظل الأزمات والإخفاقات المتلاحقة التي يشهدها الملف الاقتصادي، ومن بين أخطر تلك الأزمات ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء ووصوله لأرقام غير مسبوقة، وارتفاع سعر كيلو السكر والبصل و الأرز، وتضاعف أسعار تلك السلع عدة مرات في أقل من ٣ شهور.
ورأى أصحاب هذا الاتجاه من المراقبين والخبراء أن إقالة حكومة مدبولي أصبحت حتمية وأن الرئيس سيسعى بعد فوزه في الانتخابات لتغيير المجموعة الاقتصادية التي أثبتت فشلها خلال الشهَور الماضية.
وعلى النقيض رأى فريق آخر من المراقبين أن حالة الحشد التي تمت في الانتخابات الرئاسية ستدعم بقاء حكومة مدبولي، خاصة أن الحشد الانتخابي فاق التوقعات، كما قلل أصحاب هذا الفريق من احتمالية إجراء تغيير وزاري بعد الانتخابات بسبب انشغال الدولة المصرية و الرئيس السيسي بملف غزة وتداعياته على الأمن القومي المصري.