أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى،" أنه لا يجوز للمخطوبة أن تسافر مع خطيبها أو أن تختلي به لأنها لا تزال تعتبر "أجنبية" عنه في الشرع، مما يعني أن العلاقة بينهما يجب أن تبقى محكومة بالقواعد الشرعية التي تمنع الخلوة.
أكدت أيضًا أنه لا يجوز السفر معًا إلا في حالة الضرورة القصوى، ومع وجود محرم للحفاظ على الحيطة والحذر.
وأضافت أنه إذا كانت المخطوبة تسافر بانتظام لأسباب مثل العمل قبل الخطبة، فإن الموقف قد يختلف قليلاً، ولكن بعد الخطبة يجب توخي الحذر والالتزام بالقيم الأخلاقية والدينية التي تمنع الاختلاط والسفر بدون ضوابط شرعية.
وأشارت أن هذه النصائح تأتي من منطلق الحفاظ على السلوك الإسلامي وتجنب أي مواقف قد تؤدي إلى الفتنة.
