كتب - شريف سمير:
كنا صغارا ونشاهد برامج الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم وخصوصا مع "بقلظ" اللذيذ لنستمع فى أدب والتزام لنصائحها وإرشاداتها التربوية السليمة .. وتمر الأيام والشهور والسنون، وتطل علينا "ماما نجوى" من حين لآخر بنسخ جديدة من برامجها على الشاشة الصغيرة أو عبر ميكروفون الإذاعة .. ولكن هذه المرة خرجت بتصريحات مثيرة للجدل حول إيداع الأمهات بدار المسنين، مما تسبب في حالة غضب وحيرة وتساؤل!.
** نصيحة "الجدة"!
وبدأت الدهشة عندما قالت المذيعة المخضرم في برنامجها الذي تقدمه عبر إحدى الشاشات التلفزيونية، إنها تنصح بإيداع الأبناء أمهاتهم بدار المسنين عندما يبلغن سن الشيخوخة، وذلك في حالة انشغالهم بالعمل أو السفر أو ارتباطات أخرى.
null
** لا لوم .. ولا حرج!
وأوضحت نجوى : "في بعض الأحيان نجد أن البعض يوجه اللوم للأبناء الذين يودعون آباءهم دار المسنين، على الرغم من أن الأمر من الممكن أن يكون إيجابياً، فلا حرج أن يلجأ البعض لذلك الأمر إذا كانوا مشغولين بالعمل أو السفر أو الأمور الحياتية الأخرى، وفي هذه الحالة سيتوافر للأمهات المناخ المناسب للحياة في ذلك العمر، فضلا عن أصدقاء وممرضات لرعايتهن صحياً".
** أجزاء من الحديث!
وأضافت أن الجمهور قد فهم كلامها بشكل خاطئ، حيث إنها كانت تسخر من الأبناء الذين يودعون أسرهم في دار المسنين، خاصة أن هذا الأمر انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وتابعت ماما نجوى: "ما أحدث هذا الجدل هو اجتزاء بعض الأشخاص لحديثي عن هذه الظاهرة ونشرها عبر المواقع الإخبارية، مما جعل الجمهور يفهم بشكل خاطئ، ويظن أنني أشجع الأبناء على ذلك الأمر على الرغم من أنني أم لأبناء كبار، وأحظى برعايتهم واهتمامهم بشكل كبير، وأحب أن أبقى دائما بجانبهم".
null
** حالات خاصة!
وأوضحت أن دور رعاية كبار السن يلجأ لها البعض في الحالات الخاصة، مثل أن يكون الإنسان وحيداً وليس لديه من يرعاه ويهتم به في كبره أو مرضه، أو أن الأبناء ليسوا موجودين بشكل مستمر، نظراً لظروف خاصة مثل الهجرة أو السفر خارج البلاد للعمل، واختتمت: "إذا كنت قادرا أن تحتضن والدتك وتبقى بجانبها طوال العمر فلابد أن تفعل ذلك".
** ضيف السرطان!
ويذكر أن الإعلامية أعلنت منذ عام إصابتها بمرض السرطان، وأثارت بذلك الأمر تعاطف الكثير من الجمهور والمتابعين الذين غمروها بالدعوات والأمنيات بالشفاء، إلى أن أكدت في وقت لاحق تعافيها من المرض.