رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نشرته الأذرع الإعلامية للإخوان والداخلية نفت تورط سودانيين ... من وراء فيديو شارع فيصل؟

المصير

الإثنين, 15 يوليو, 2024

04:36 م

المصير

 

ضجت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة ساعات بفيديو غريب ومريب ، ظهر على لوحة ضوئية متحركة «اوت دور» في شارع فيصل بالجيزة.


وظهر على اللوحة صور للرئيس السيسي مكتوب عليها عبارات فيها إساءة 


وقبل فجر أمس بوقت قصير انتشر الفيديو على منصة إكس انتشار النار في الهشيم، وتصدر الترند الأول والثاني والثالث في َمصر بعناوين مختلفة، مرة باسم شارع فيصل، والمرة الثانية باسم صاحب المحل.



وكان من الملاحظ أن  الحسابات المحسوبة على جماعة الإخوان في إكس "تويتر سابقا" وحسابات أعضاء الجماعة في الخارج وحسابات  لمعارضين مقيمين في الخارج هي التي قامت ب نشر الفيديو على أوسع نطاق ممكن على صفحاتهم، مع اختلاف تعليقاتهم.

ثم تلقفت الأذرع الإعلامية التابعة للجماعة والتي تصدر من الخارج الفيديو، نشرته بشكل موسع للغاية 


في البداية ادعت الصفحات الإخوانية أن  صاحب محل بشارع فيصل هو من قام بنشر هذا الفيديو الغريب ، وبعد أن ثبت كذب تلك الشائعة، أجمع عدد كبير من الحسابات على أن اللوحة الضوئية تعرضت لاختراق من قبل هكرز محترفين وتم استبدال العبارات الخاصة بالإعلان عن المنتج بعبارات أخرى مسيئة 



وبسرعة البرق انتشر الفيديو عبر منصات ومواقع جماعة الإخوان في الخارج ومنها شبكة رصد، وموقع عربي 21 وغيرها من الأذرع الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان.


صمت حكومي مريب وبيان مقتضب من الداخلية 


وعلى الرغم من مرور أكثر من 14 ساعة على نشر الفيديو المثير والغريب التزمت الحكومة  والأجهزة الأمنية الصمت التام، وقبل ساعة أصدرت وزارة الداخلية بيانا مقتضبا نفي فيه مصدر أمنى القبض ماتم تداوله عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بشأن القبض  على مواطنين سودانيين بتهمة القيامم بأعمال مسيئة،وقال البيان أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

واكتفى البيان بهذا العدد من الكلمات 


من وراء الفيديو؟


هذا الصمت الرسمي والبيان المقتضب للداخلية الذي ينفى تورط السودانيين في هذا الأمر، وتلك الحفاوة الإخوانية غير العادية جعل المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتسائلون عن من الذي يقف وراء هذا الاختراق لتلك اللوحة الضوئية، وكيف تم ذلك، وما العقوبة التي تنتظره، وهل يمكن أن تكون عملية الاختراق قد تمت من خارج مصر.، وهل يمكن أن تكون هناك أطراف داخليةوراء اختراق اللوحة الضوئية في فيصل ونشر الفيديو بهذا الشكل ؟؟

وكان مصدر أمني قد نفى صحة ما تمّ تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة.

وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروّجي تلك الادعاءات.