رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إقبال متوسط على شواطئ الإسكندرية في أول أيام عيد الأضحى

المصير

الإثنين, 17 يونيو, 2024

02:04 ص

كشفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، أن نسبة إشغال الشواطئ 60% اليوم الأحد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأشارت الإدارة إلى أن مفتشيها شنوا حملات مكبرة على مختلف شواطئ القطاعين الغربي والشرقي، للرقابة على الشواطئ، وتحقيق أقصى درجات الانضباط والالتزام بها وتوفير كافة سبل الراحة والأمان للرواد على كافة الشواطئ.

وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف استعدادها الكامل لتلقى شكاوى المواطنين واستفساراتهم على أرقام الشكاوى المذكورة على صفحتها على الفيس بوك أو عبر موقعها الإلكتروني.

وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف تشكيل غرفة عمليات على مدار اليوم للعمل على حل وإزالة أي معوقات على مستوى جميع شواطئ الإسكندرية فور حدوثها طوال إجازة عيد الأضحى واستمرارا طوال فصل الصيف.

وذكرت الإدارة، أنه تم توزيع كل مفتشي الإدارة على طول الشريط الساحلي الكورنيش بقطاعيه الشرقي والغربي للتواجد على الشواطئ وبين المصطافين لأحكام السيطرة والرقابة على عمال الشواطئ ومنع أي أعمال بلطجة وفرض إتاوات واتخاذ كافة الإجراءات الفورية فى حالة حدوث أى مخالفة.

كما تم تشكيل غرفة عمليات من باقي موظفي الإدارة للانتشار علي كافة وسائل التواصل الاجتماعي وصفحة الإدارة الرسمية وموقع الإدارة لإستقبال كافة الشكاوى من الرواد خلال أيام عيد الأضحى المبارك وإبلاغها المفتش المختص بمكان حدوثها للعمل على حلها فورا.

وتحتفل مصر والأمة العربية والإسلامية اليوم الأحد بـعيد الأضحى المبارك ، والذي يحرص المسلمون فيه على إقامة واحدة من أهم الشعائر وهي نحر الأضاحي، والأضحية مشروعة في الإسلام بالقرآن الكريم، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – القولية والفعلية وإجماع أئمة المسلمين.

ويعد عيد الأضحى المبارك من أفضل أيام الدنيا إذ يصادف يوم النحر العاشر من ذي الحجة يوم الأحد المقبل 16 يونيو 2024، العيد الأكبر للمسلمين في بقاع الأرض وتتجه الأنظار صوب جبل عرفات مع ظهيرة غدٍ السبت ويبدأون بالاستعداد للفرحة الكبرى مع غروب شمسه بدخول ليلة عيد الأضحى المبارك ، وعقب العيد يبدأون في نحر الأضاحي التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وصلاة عيد الأضحى المبارك سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء - حتى الحُيَّض منهن - أن يخرجوا لها، ويدخل وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.