كتب: محمد يونس
قال الدكتور "طارق فهمي" أستاذ العلوم السياسية؛ أن حديث وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر ميونخ للامن؛ فيما يخص أن حماس خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني؛ كان ردا علي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية وليس تصريحا دبلوماسيا كما يروج البعض علي مواقع السوشيال ميديا المختلفة؛ وتم إقتطاعه من سياقه لإثارة الرٱي العام المصري.
وأضاف " فهمي في تصريحات " للمصير؛ أن الظروف الراهنة لطرح مثل هذه الامور ربما تثير بعض التخوفات والشكوك في هذا التوقيت داخل الشارع المصري؛ وشيطنة حماس في هذا التوقيت غير مطلوبة؛ والمطلوب هو الالتفاف حول القضية ومساندة المقاومة الفلسطينية من جميع الاطراف وليس حماس فقط.
ويري "أستاذ العلوم السياسية"؛ أن حديث سامح شكري في مؤتمر ميونخ للامن؛ لا يعكس الموقف الرسمي المصري في هذا الإطار؛ والدولة المصرية تساند المقاومة الفلسطينية وتؤيدها وتؤيد حق الشعب الفلسطيني في إختيار قائده.
وفيما يخص تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ أن قطر يمكنها الضغط علي حماس كما لا يستطيع أي شخص أخر؛ قال "طارق فهمي" أستاذ العلوم السياسية؛ أن إسرائيل تريد التصعيد مع الوسيطان المصري والقطري؛ فمن قبل تم توجيه اتهامات للجانب المصري بتهريب الأسلحة عبر الانفاق إلي عناصر المقاومة الفلسطينية واليوم جاء دور الوسيط الاخر وهي دولة قطر.
وأكد " طارق فهمي"؛ ان تصريحات نتنياهو وسيلة من وسائل الضغط التي يمارسها الكيان علي الوسيط المصري والقطري من أجل ممارسة ضغط أكبر من جانبهما علي حركة حماس في هذا التوقيت.