كتب :محمد أبوزيد
كما توقع الكثيرون لم يخرج أحد للمشاركة في المظاهرات التي دعت لها الحركة المدنية اليوم الجمعة لرفض الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض تهجيره من أرضه، بسبب الخلافات التي وقعت بين قيادات الحركة حول تلك المظاهرات.
ولم يشهد أي مسجد من مساجد مصر الكبري أي تظاهرة، ولا أي تواجد لأي قيادي من قيادات الحركة المدنية الديموقراطية
وكانت الخلافات قد دبت بين شركاء الحركة عقب البيان الذي دعت فيه للتظاهر نصرة لأهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ.
وأول من قص شريط الخلافات داخل الحركة بعد البيان المثير للجدل كان محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الذي انتقد بيان الحركة ورفض ما جاء فيه، مؤكدا في تصريحات صحفية أن أحدا لم يتشاور معه وأن عدد كبير من أعضاء الحركة المدنية فوجئوا بقراءة البيان على صفحة الحركة بموقع الفيسبوك
وكان المرشح الرئاسى السابق ومؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي قد كتب تغريدة على حسابه بمنصة اكس دعا فيها للتظاهر من أجل وقف مؤامرة التهجير لسكان قطاع غزة ،كما دعا إلى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وانتقد حالة العجز في الموقف العربي والمصري في مواجهة الكيان الصهيوني.
وتعرض صباحي لحملة انتقادات وتجريح موجهة على تويتر بعد كتابته لتغريدته
وقد تتصاعد الخلافات داخل الحركة المدنية بعد فشل دعوات للتظاهر اليوم لدرجة تهدد بانسحاب قيادات أحزاب منها، في ظل التباين الشديد بين أعضاء الحركة حول تقييمهم للموقف المصري تجاه ما يحدث في غزة