رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

غاب الإخوان وحضرت المصلحة المشتركة.. أخطر 5 رسايل في اللقاء التاريخي بين السيسي وأردوغان

الرئيس قابل أردوغان بحفاوة ووعد بزيارة تركيا في أبريل

المصير

الأربعاء, 14 فبراير, 2024

05:02 م

كتب :محمد أبوزيد
بعد سنوات طويلة من القطيعة والخصومة السياسية الحادة والصارمة ، عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة مصر بعد 12 عاما لم تحط فيها طائرته مطلقا في مطار القاهرة.
وعقد الرئيسان المصري والتركي مؤتمرا صحفيا في القصر الجمهوري، سبقه توقيع عددا من الإتفاقيات التجارية والاقتصادية الهامة.

وكما نشرت" المصير" أمس غاب موضوع جماعة الإخوان تماما عن أي مباحثات بين الرئيس السيسي وأردوغان، وحضرت المصالح المشتركة، بين الدولتين وبدا واضحا خلال المؤتمر الحفاوة التي قابل بها الرئيس السيسي ضيفه التركي.
وخلال المؤتمر الصحفي التاريخي للرئيسين كانت هناك 5 رسائل هي أهم ما دار في اللقاء ومنها

1-تأكيد الرئيس السيسي على قبوله دعوة أردوغان لزيارة تركيا في أبريل المقبل
2-التوافق على زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي ل15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة
3- العمل معا من أجل القضاء على فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والإتفاق على إعادة اعمار غزة بتعاون مصري تركي مشترك
4-التوافق علي خطوط وقواسم مشتركة فيما يخص الملف الليبي - كانت ليبيا أحد أخطر الملفات التي تعيق أي تقدم في العلاقات بين البلدين بسبب غاز المتوسط-

5-الوصول لرؤية متقاربة فيما يخص الوضع في السودان وفي الصومال وهي نقاط استراتيجية في منظومة الأمن القومي المصري

وبعيدا عن النقاط ال5 الهامة التي تم الإعلان عنها في اللقاء بين السيسي وأردوغان كان هناك مجموعة الملاحظات التي سجلها المتابعون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تقديم أردوغان الشكر لمصر أكثر من مرة علي دورها فيما يحدث في غزة، وقدم شكره للهلال الأحمر المصري على حجم المساعدات التي قدمها لأهالي القطاع، كما كشف أردوغان ان تركيا استطاعت نقل 700 جريح فلسطيني بعائلاتهم لتركيا عن طريق معبر رفح.

وكانت العلاقات بين مصر وتركيا قد شهدت قطيعة سياسية كاملة بعد أحداث 3 يوليو 2013 بفعل انحياز الرئيس التركي لجماعة الإخوان والرئيس الراحل محمد مرسي، وتعامل الإعلام المصري بأقصى درجات العداء مع تركيا وأردوغان، ونفس الأمر فعلته قنوات الإخوان المتواجدة في تركيا حيث ظلت لعشر سنوات تهاجم الرئيس المصري ليلا ونهارا.