خرجت من أزمة وفاة طارق عبد العزيز بحبكه درامية تليق بأحداث المسلسل
الطلاق في " وبقينا اتنين" طلاق بشكل مختلف ونسبته زادت في مصر
الظرف الذي تعرضت له في مسلسل "وبقينا اتنين" ليس بالجديد علي
تنتظر أسرة مسلسل "وبقينا اتنين"، عرضه قريبا على شاشات التليفزيون، هذا المسلسل الذي تعرض، صناعه لموقف خارج عن إرادتهم، بموت أحد أبطاله، وهو النجم الراحل طارق عبد العزيز، أثناء تصويره أحد المشاهد داخل البلاتوهات في منطقة السادس من أكتوبر،حيث أصبحت مؤلفة المسلسل أماني التونسي، في مأذق بموت أحد الأبطال الذي كان جزء أساسي من الأحداث، وبسؤلها عن كيفية الخروج، من هذه الأزمة تحدثت التونسي، لموقع "المصير"، عن الطريقة التي خرجت بها من هذا الحدث الأليم والمفاجأة، لها ولجميع العاملين بالمسلسل، كما تحدثت عن فكرة اختيرها لمشكلة الطلاق، والمنافسة مع المسلسلات، الأخرى التي تعرض في "الأوت سيزون"، بعيدا عن الموسم الرمضاني.
مسلسل " وبيقينا اتنين" من بطولة شريف منير، ورانيا يوسف، وأدوارد، عملرو وهبه، تامر فرج، ميمي جمال ، مروة عبد المنعم، وعدد من النجوم، ومن تأليف أماني التونسي، وإخراج طارق رفعت
كيف تغلبت على أزمة موت الفنان طارق عبد العزيزأثناء تصوير المسلسل؟
في الحقيقة هذه هى المرة الأولى التي اتعرض بها، لموت أحد الأبطال داخل العمل، أحيانا يتعرض المؤلف لعدة أزمات، بعد الكتابة، تكون من نوعية أعتذار الممثل، اواضطراره لسفر ما، أو ظروف شخصية تمنعه من استكمال التصوير، ووقتها بحاول قفل الدور دراميا، حتى لا يحدث خلل في الأحداث .
وما هى المسلسلات التي حدث بها مثل هذه المواقف ؟
مسلسل " العيلة دي"، كان به كم كبير من النجوم، وهو ما عرضني لأعتذار البعض وسفر الأخرين وهكذا، مثل الفنان يوسف عثمان، الذي اضطر للسفرإلى أمريكا فجأة، فغيرت في الأحداث، وكان يتواصل معهم في المسلسل عن طريق التليفون، ومحادثات "الفيديو كول" .
وكيف تعاملت مع حالة مسلسل "وبقينا اتنين" ؟
نفس الفكرة ولكن المشكلة هنا ان النجم الراحل، طارق عبد العزيز، كان صديق من ضمن ثلاثة أصدقاء، هو وشريف منير وأدورد، وكان الخط الدرامي " رايح جاي" بينهم، فأضطررت إلى قفل الخط الدرامي الخاص به، على انه سافر إالى الخارج، والشخصية التي كان يقدمها لا علاقة لها بشخصية أدورد، الذي شكك البعض في ان دوره إستكمال لدور طارق، وهذا ليس صحيح فكل منهم شخصية، طارق كان رسام، وادورد مطرب وشريف منير راجل عملي جدا، وما أفتقدته بموت طارق عبد العزيز، هو رأيه الثالث الذي كان بيشارك به أصدقائة، وجعلته يخرج على لسان أدوارد، فعندما كان البطل أدهم، الذي يلعب دوره شريف منير يقع في مشكلة كان لدي رأين من خلفية مختلفة، بدلا من رأي واحد .
هل أنت من نوعية المؤلفين الذين يكتبون لنجوم معينين ؟
في بعض الأحيان قبل ان أشرع في الكتابة، أكون قد اخترت النجم في مخيلتي، وخاصة الأشخاص الرئيسين في العمل، واحيانا أخرى لا يحدث ذلك، وفي مسلسل" وبيقينا اتنين"، سيجد المشاهد ان الفنان شريف منير، مناسب جدا للدور لاني تخيلته به قبل الكتابه، وكذلك رانيا يوسف .
الموسم الدرامي خارج رمضان أصبح من المواسم المهمة هل تخشين المنافسة؟
لا أهتم بالمنافسة، وأهتم بما أقدمه، ليكون كل مرة أفضل من قبل، وكل عمل له ظروفة، وبكتب " اللي بحب أقوله" وأتكلم عنه ، ففي مسلسل "وبقينا اتنين"، كنت حبه أتكلم عن صدمة ما بعد الطلاق، ولا انظر من كتب قبلي وكتبها بأي طريقة، فلكل شخص وجة نظره وطريقة كتابته.
إذن هل مسلسل "وبقينا اتنين" هو تجربة شخصية ؟
ليست تجربة شخصية، ولكني أحب الكتابة التي تخص المجتمع، والحياة الاجتماعية، التي تخص تفاصيل الناس، وبالفعل نسبة الطلاق زادت في المجتمع المصري، ولم أكن أريد الكتابة عن الطلاق العادي، والمتعارف علية الذي ينتهي بالمشاكل، ولكن الطلاق عن حب، والمسلسل يتناول مشاكل أخرى غير الطلاق، تخص أصدقاء الشخصيات الرئيسية .
