كتب :محمد أبوزيد
في جنح من الليل وبينما العالم في ثبات عميق، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بتنفيذ ما هدد به من قبل، وقام بقصف رفح الفلسطينية برا وبحرا وجوا مخلفا عشرات الشهداء، السواد الأعظم منهم من الأطفال.، وتناثرت جثث الشهداء في الشوارع، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر منصة x تعلق أشلاء وجثث الأطفال بحديد الخرسانة وفي النوافذ في مشهد دموي رهيب تعجز كل الكلمات عن وصفه.. ويعتذر موقع " المصير" لنشر تلك الصور المؤلمة ويرجو من الأطفال عدم مشاهدتها لبشاعتها.
وتحت مظلة أمريكية تامة ، واصل نتنياهو حرب الإبادة الجماعية في غزة، وقصف رفح التي لا تزيد مساحتها عن 55 كم ونزح إليها أكثر من مليون ونصف فلسطيني بعد أن أجبرتهم إسرائيل على ترك منازلهم في الشمال والاتجاه للجنوب.
نتنياهو الذي لم يعبئ بكل التحذيرات الأممية والدولية بما فيها التحذيرات المصرية بوقف العمل باتفاقية كامب ديفيد، ذهب وهو مجلس الحرب واليمين المتطرف إلى أقصى درجة من إجرام الحرب ودك رفح المدينة الأكثر كثافة سكانية في العالم.
وكانت مصر قد هددت على لسان أكثر من مسؤول بوقف العمل باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في حال قيام إسرائيل بهجوم علي رفح المجاورة للحدود المصرية
وحذرت دول غربية ومنها ألمانيا نتنياهو من الهجوم على رفح، وقالت حركة حماس أن أي هجوم علي رفح بكثافتها السكانية في ظل تواجد غالبية سكان غزة هناك باعتبارها الملاذ الآمن الأخير لسكان القطاع من شأنه أن ينفجر أي اتفاق للهدنة
وحذرت الأمم المتحدة إسرائيل من أن أي هجوم على رفح قد يؤدي لسقوط الآلاف من الضحايا
كمين خان يونس
وفي مدينة خان يونس المجاورة لرفح وقبل بدأ قصف رفح بساعات استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تنصب كمينا غير مسبوق لقوة كبيرة من الجنود والضباط الإسرائيلين مما خلف عشرات القتلى بين جنود الاحتلال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي أن نقل القتلى الجرحى بالطيران استغرق ساعات