كتبت - أميرة عاطف
تستأنف الفنانة ميرنا وليد بروفات مسرحية، "قمر الغجر"، التي ينتجها البيت الفني للفنون الشعبية، والاستعراضية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والتي من المقرر افتتاحها خلال الشهر المقبل، وقد بدأت ميرنا بروفات المسرحية، شهر مايو الماض .
وفي تصريحات خاصة لـ" المصير " قالت ميرنا وليد : مسرحية "قمر الغجر" تتناول حياة الغجر، فهم أشخاص لهم حياة خاصة ومنعزلين إلى حد ما، وحولهم غموض ومثيرين للفضول، وتتناول المسرحية طريقة معيشتهم وعاداتهم ، وهم نوعية من البشر موجوده في كل أنحاء العالم .
وأضافت : هناك جزء من المسرحية ييتناول القضية الفلسطينية، لانها في الأساس قضية كل عربي ومسلم، وكان من المفترض أن نقدم العرض منذ فترة ولكننا أجلنا بسبب الأحداث الدائرة في غزة، فقد قمنا بالبروفات منذ شهر 5.
واستكملت حديثها قائلة: العمل الجيد هو الذي يجذب الجمهور تحت أي ظروف وفي أي وقت، ولا يوجود شخص مصري وعربي لايتعاطف مع القضية الفلسطينية، وكلنا " مقهورين" لسنا فقط متعاطفين، ولكننا في نفس الوقت لا نستطيع التوقف عن العمل، فحتى الفلسطينين أنفسهم يعملون، لانه في النهاية توقف العمل ليس هو الذي سيحل القضية، فنحن مقهورين وموجوعين، وفي كل وقت نصلي وندعوا لهم، وحتى في عمل كالمسرحية نذكرهم ونذكر الناس بالقضية، فكل يوم سيشاركنا الجمهور هذه المشاعر وهذه الدعوات ،وكل واحد منا يحارب في ميدانه .
وحول الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية قالت : الحقيقة ان موقف القيادة السياسية، حريص جدا على الجانب الفلسطيني والمصري، فهو حريص جدا على مستقبل القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت حريص على سلامة الشعب المصري وأمنه وهو موقف ليس بالسهل، وفي منتهى الإتزان، فالتهجير سيقضي على القضية، ويساهم في بيعها، كما أن الموقف الشعبي واضح تماما تجاه فلسطين، سواء بالدعاء أو المقاطعات أو التبرع، والناس فعلا "مقهوره وحاسين بالعجز"، لكن في نفس الوقت هناك أمل لانهم أصحاب حق .
وعن عودتها بعد غياب قالت وليد : انا بطبيعتي أبعد وأنتظر حتى يظهر أمامي عمل جيد، لأعود به إلى جمهوري، اي كان هذا العمل سينما، مسرح ، تليفزيون، فقد عودت جمهوري على مستوى فني معين ، " ولما مبلقهوش بتلاقيني غايبة ومختفيه وساكته" حتى لو طال هذا الغياب، المهم الرجوع بعمل يستحقه الجمهور .