.jpeg)
كتب -شريف سمير :
تلقى رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشيه سوناك لطمة قوية في انتخابات مجلس العموم البريطاني من خصومه السياسيين أنصار القضية الفلسطينية وقطاع غزة منذ أيام، وجاء الدور على كتلة اليمين المتطرف ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون لتتلقى الجبهتان "كتفا قانونيا" من اليسار الفرنسي في الانتخابات التشريعية بعد أن كشفت التقديرات الأولية لنتائج التصويت تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على أقصى اليمين، لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
** مقامرة ماكرون الضخمة!
ويرجّح حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني، الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً، ولا يُتوقع ظهور النتائج النهائية حتى وقت متأخر الأحد أو صباح الاثنين في الانتخابات المبكرة شديدة التقلب، والتي تمت الدعوة إليها قبل 4 أسابيع فقط في مقامرة ضخمة لماكرون.
null
** أسابيع المؤامرات السياسية!
وقد يقود عدم تمكن أي من التحالفات في تحقيق أغلبية في الانتخابات فرنسا إلى اضطرابات سياسية واقتصادية، في ظل ما فقده ماكرون من السيطرة على البرلمان، وما تواجهه البلاد من مؤامرات سياسية لتحديد من سيكون رئيس الوزراء وزعيم الجمعية الوطنية.
null
** مشاركة غير مسبوقة!
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها هذا التصويت، شاركت أعداد كبيرة غير مسبوقة عادة في انتخابات تشريعية، بعد عقود من اللامبالاة المتزايدة بين الناخبين تجاه مثل هذه المشاركة، وبالنسبة لعدد متزايد من الفرنسيين، تجاه السياسة بشكل عام.
.jpeg)
null
