رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

منصة يوتيوب تغير سياساتها بشأن السماح للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي

المصير

الإثنين, 1 يوليو, 2024

08:51 م

أعلنت منصة يوتيوب عن تغيير في سياستها يسمح للأفراد بطلب إزالة المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي أو أي محتوى اصطناعي آخر يحاكي وجوههم أو أصواتهم. هذا التغيير يتيح للأشخاص تقديم طلبات لإزالة هذا النوع من المحتوى عبر عملية طلب الخصوصية.

تعد هذه الخطوة توسعًا للنهج الذي أعلنته يوتيوب ضمن أجندتها للذكاء الاصطناعي المسؤولة، التي قُدِّمت لأول مرة في نوفمبر الماضي. بدلاً من طلب إزالة المحتوى لأنه مضلل مثل التزييف العميق، تفضل يوتيوب أن يتم تقديم الطلبات باعتبارها انتهاكات للخصوصية.

بحسب الوثائق المحدثة، تتطلب المنصة مطالبات الطرف الأول باستثناءات قليلة، مثل عندما يكون الفرد المتأثر قاصرًا، أو لا يمكنه الوصول إلى جهاز حاسوب، أو متوفى، أو حالات مشابهة. وأوضحت يوتيوب أن تقديم طلب الإزالة لا يعني بالضرورة إزالة المحتوى، حيث ستقوم المنصة بإصدار حكم بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل.

على سبيل المثال، قد تنظر يوتيوب فيما إذا كان المحتوى اصطناعيًا أو مصنوعًا بالذكاء الاصطناعي، وإذا كان يحدد هوية الشخص بطريقة فريدة، وإذا كان المحتوى يمكن تصنيفه كمحاكاة ساخرة أو هجاء أو له قيمة تخدم مصلحة الجمهور.

بالإضافة إلى ذلك، ستأخذ يوتيوب بعين الاعتبار ما إذا كان محتوى الذكاء الاصطناعي يضم شخصية عامة أو فردًا معروفًا آخر، وإذا كان يظهرهم منخرطين في سلوك حساس مثل النشاط الإجرامي أو العنف أو تأييد منتج أو مرشح سياسي.

تمنح يوتيوب القائم على تحميل المحتوى مدة 48 ساعة للتعامل مع الشكوى، وتحذر من أن الإزالة تعني إزالة الفيديو بالكامل من الموقع، وإزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من عنوان الفيديو ووصفه وعلاماته إذا أمكن. يمكن للمستخدمين أيضًا طمس وجوه الأشخاص في مقاطع الفيديو، ولكن لا يمكنهم جعل الفيديو خاصًا للامتثال لطلب الإزالة إذ يمكن إعادة الفيديو إلى الحالة العامة في أي وقت.

رغم هذه التغييرات، لا تعارض يوتيوب استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث جربت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل أداة تلخيص التعليقات وأداة المحادثة. ومع ذلك، حذرت المنصة من أن مجرد تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي لن يحميه من الإزالة، إذ يجب عليه الالتزام بإرشادات المجتمع.