كتبت: نجلاء كمال
قال حسين بودي، رئيس رابطة المطاحن ونائب رئيس غرفه الحبوب، إن مخزون القمح بالإضافة
الى التعاقدات الواردة لهيئة السلع التموينية تكفى حتى منتصف عام 2025 ، واعتبر
أنها أرصدة جيدة جدا وتكفى لفترة مناسبة
وأضاف في تصريحات لـ«المصير» أن أكثر من نصف أرصدة القمح من الإنتاج
المحلى، وأقل من النصف مستورد من عدة دول،
أهمها روسيا وأوكرانيا ورمانيا وبلغاريا وفرنسا .
وحول استبعاد هيئة السلع التموينية روسيا من اخر عقود شراء لها، أرجع بودى ذلك لعدم التوصل إلى عرض مناسب للإستيراد من روسيا ، إضافه لإمكانيه عدم توافر شروط التعاقد ، لافتا إلى أن الهيئة أضافت أسواقا جديدة لإستيراد القمح، وتنوعت في مصادر إستيراد القمح تخوفاً من حدوث أي ظروف طارئ ، وعدم تكرار ما حدث أثناء الحرب الروسية الأكرانية.
وأشار
نائب رئيس غرفة الحبوب إلي أن مصر نجحت خلال السنوات الماضية في زيادة حجم
الإنتاج المحلى من القمح بنسبه نمو تصل إلى 8% ، لافتا إلى أن الحكومة تتبنى خطة
لحماية البلاد من التداعيات الخارجية على
توفير السلع الاستراتيجية من بينها القمح وذلك من خلال التوسع الأفقي بزيادة
المساحة المنزرعة ، مع استنباط تقاوى بإنتاجية مرتفعة وتوفر في استهلاك الماء .
ولفت إلى
أن مصر تستورد ف حدود الـ5.5 مليون طن تقريبا بأسعار متغيرة في كل صفقة،
طبقاً للأسعار العالمية، وقت التعاقد ، مع
ثبات تلك الكميات والترشيد وحوكمة المنظومة وعمل البطاقات الإلكترونية
للمواطنين ساعد بشكل كبير على عمليات الترشيد ، وأنشاء عدد كبير من الصوامع
التي قللت من حجم الهدر في القمح .
وأكد بودى
أن المطاحن تراجعت عن خلط الذرة
بالدقيق منذ مايقرب من 10
سنوات لأسباب كثيرة منها ارتفاع
أسعار الذرة ، وعدم كفاية ارصدتها على مدار العام ، بالإضافة الى أهميتها في صناعه
العلف ، ومع وجود مشاكل في الطحن حيث تحتاج الذرة خط طحن مستقل عن خط طحن القمح ويتم الخلط
بأجهزة أخرى بعد الطحن وبنسب محددة ، و إرتفاع أسعار الذرة واقترابها من أسعار
القمح وإنخفاض نسبه الردة المستخدمة في
العلف .
وقال رئيس رابطة المطاحن أن الحصة اليومية
للمخابز بلغت 21500 طن دقيق استخراج 87.5% ، يتم إنتاجها من نحو 25000طن قمح محلى
، بالإضافة الى 50% من القمح المستورد ، وتوزيعها على 30000 مخبز منتشرة في انحاء
الجمهورية بتوزيع جغرافي لتصل لكافه المناطق وكافه المواطنين .
