رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا

أيمن نادي الحنفي

السبت, 6 يوليو, 2024

11:25 م



قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوع الحديث فيه، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناء على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل في إطار باتفاقات معينة، مردفا: «إذن نحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع إنما التطبيع أيضا لا يكون مجاني أو خنوع لضغط».

وأضاف «موسى»،  خلال تصريحات تلفزيونية له مساء اليوم السبت، أن القوة القائمة بالاحتلال ومن يحمي هذه القوة القائمة بالاحتلال مسؤولين عن الوضع الحالي ومحاول فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط، وهذا لن يحدث وإذا فرض اليوم لن يعيش بعد ذلك.

وتابع: «أطالب الدول العربية والشعوب والمجتمع العربي بأن يكون على يقظة، نحن مستعدون للحل السلمي والسياسي طبقا للمبادرة العرببة التي صدرت في 2002، وأمريكا سعدت بها وأوروبا وآسيا وكل الدول، ولكن ماذا فعل بها؟ يتم خرقها أو يساعدوا إسرائيل على خرقها والدليل على ذلك ما يجرى في الضفة».
[٦/‏٧ ١١:٢١ م] محمود البدوى جروب القاهرة الاخباريه: الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك إنحياز أمريكي مطلق لإسرائيل

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه ليس هناك حديث عن سياسة دولية أو إقليمية إلا بذكر مسؤولية وسياستها الولايات المتحدة، لأنها الدولة الأعظم والأقوى وصاحبة التأثير الأساسي وليس أي دولة أخرى، متابعًا: «نطالب بالإتران السياسي لوجود إنحياز مطلق لدولة الإحتلال».

وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك علامة استفهام على العلاقة الأمريكية الإيرانية، وعلى الموقف الحقيقي من الملاحة الدولية، هل هو موقف لحماية الملاحة الدولية أم لحماية إسرائيل فقط، متابعًا: «المسألة باتت في حاجة لتفهم، وهذا التفهم يجب أن يكون مع الولايات المتحدة».

وواصل: « ننظر للشهور القليلة القادمة والتي قد تتغير فيها الإدارة الأمريكية بشكل كلي، وتأتي سياسة أخرى أكثر إنحيازًا لدولة الاحتلال، ويجب أن تأتي السياسة القادمة وأن نكون على علم بتوجهها والقدرة على التعامل معها، وما يحدث الآن أن هناك فوضى، وجزء منها مكتوم وقد تنفجر في أي لحظة».