أكد الدكتور أحمد أبو السرور، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر، أن هناك تطورًا كبيرًا في مجال تجميد البويضات خلال السنوات الأخيرة. وقال إن تجميد البويضات يمثل فرصة هامة للسيدات للحفاظ على خصوبتهن، وهو إجراء وقائي مهم جدًا.
وأوضح الدكتور أبو السرور في تصريحات متلفزة اليوم الاثنين، أن تجميد البويضات يتيح للسيدة إمكانية الحفاظ على قدرتها على الإنجاب في أي وقت، بغض النظر عن تقدم العمر. وأشار إلى أن عملية تجميد البويضات تتضمن إعطاء السيدة أدوية لتنشيط التبويض، ثم سحب البويضات من المبيض وتجميعها في المعمل للتجميد السريع.
وأضاف الدكتور أبو السرور أن البويضات يمكن حفظها لأكثر من 10 سنوات، حيث يمكن استخدامها لاحقًا بعد تلقيحها بالحيوانات المنوية لإنتاج أجنة يتم زراعتها في الرحم. وأكد أن هذه التقنية تفيد شريحة كبيرة من النساء، خاصة اللواتي تجاوزن سن الـ35 ولم يتزوجن بعد، وكذلك النساء اللواتي يتعرضن لعلاج إشعاعي أو كيماوي، حيث يمكن تجميد البويضات قبل بدء العلاج.