كتبت: نجلاء كمال وحسين علي
أكد المهندس عمر عبد العزيز، رئيس شعبة مسبوكات المعادن باتحاد الصناعات المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للمسبوكات، أن الشعبة تعمل حاليًا على تحويل 10 مسابك للعمل بأفران كهربائية صديقة للبيئة، بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة ووزارة الصناعة، بدلاً من استخدام الأساليب التقليدية مثل السولار والفحم والمزيوت.
وأشار إلى أنه سيتم قريبًا تحويل جميع المسابك لاستخدام الطاقة النظيفة بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المهندس عمر عبد العزيز، في تصريحاته لموقع المصير الإخباري، أن جميع قطاعات الصناعة تعتمد بشكل مباشر على شعبة مسبوكات المعادن، التي تعتبر العمود الفقري للصناعة.
وأوضح أن صناعة المسبوكات تحتل حاليًا المرتبة الأولى في مصر بفضل تعاونها مع مبادرة "حياة كريمة"، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير البنية التحتية الضرورية لخدمة 55 مليون مواطن مصري.
وأشار عبد العزيز إلى أنه قبل تكليف الفريق كامل الوزير بملف الصناعة، كانت هناك العديد من العقبات التي تواجه القطاع. وأعرب عن ثقته في أن هذه العقبات سيتم حلها بالكامل، نظرًا لما يتمتع به الفريق كامل الوزير من جدية وحزم، كما أثبت نجاحه في إدارة ملف النقل في مصر.
وأفاد المهندس عبد العزيز بأنه تم توقيع بروتوكول مع البنك الأهلي المصري، وقد تم تركيب حوالي 13 فرنًا كهربائيًا صديقًا للبيئة.
وأكد رئيس شعبة مسبوكات المعادن أنه تم حل العديد من المشكلات المتعلقة بالتراخيص، حيث تم إنشاء شباك موحد في هيئة التنمية الصناعية، الذي يعمل حتى أيام السبت لتسهيل الإجراءات.
وأشار إلى أنه سيتم تركيب حوالي 2500 فرن على مدار عامين، كما يتم حاليًا تصنيع الأفران في مصر للتغلب على مشكلة العملة الصعبة. وبيّن أن تكلفة الفرن الذي تبلغ سعته 250 كجم تصل إلى حوالي 750,000 جنيه.
وأخيرًا، أوضح أن عدد 2500 فرن لا يمثل إجمالي القطاع بالكامل، إذ يبلغ عدد المصانع حوالي 7000 مسبك، ويتفاوت تركيب الأفران حسب مساحة المصنع وقدرته الكهربائية.