كتب :محمد أبوزيد
سيظل الغموض والشكوك والريبة تحيط بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، والذي أدى لمصرعه هو ومرافقيه بما فيهم وزير الخارجية وإثنين من كبار الضباط في الجيش الإيراني
ومن بين عشرات علامات الاستفهام التي تحيط بالحادث يتبقى عدة أسئلة هي الأهم والأخطر في الحادث ومن بين تلك الأسئلة
1-وفقا للأنباء المنشورة أمس ووفقا لتصريحات المسئولين الإيرانيين كانت هناك طائرتين برفقة طائرة الرئيس الإيراني، فكيف لهما أن يتركا طائرة الرئيس تسقط وتتحطم أو تنفجر أو تتعرض لعطل ثم يتركاها ويواصلوا الطيران باتجاه طهران وكأن شيئا لم يكن؟؟!!
2-السوأل الثاني، هل رئيس دولة بحجم إيران ليس لديه في طائرته الرئاسية أجهزة اتصالات وهواتف ثريا يمكنه من خلالها التواصل مع مساعديه ومع أجهزة الاستخبارات التابعة له أجهزة الأمن القومي والجيش في حال وجود طوارئ، أين ذهب موبايل الرئيس، هل اتصل بأحد أم لا، هل سقطت الطائرة فجأة أم أنها استغرقت بعض الوقت؟؟!
-3 اللغز الثالث لماذا احترقت طائرة الرئيس، هل تعرضت لعمل عدائي؟ هل احترقت قبل سقوطها أم بعد السقوط؟!
4- اللغز الرابع.. ماذا قال طيار الرئيس الإيراني خلال تواصله مع الطائرات الأخري، أين كل هذه التسجيلات الخاصة ب اللحظات الأخيرة للطائرة؟!!
5-هل لأذربيجان وعلاقتها المتميزة مع إسرائيل و التواجد القوى للموساد في تلك المنطقة دور في إسقاط طائرة إبراهيم رئيسي؟!
6-لَماذا لم يتم استخدام البارشوت من قبل طيار الرئاسة، إذا كان الحادث نتيجة أحوال جوية سيئة فإنه من الطبيعي أن يستغرق سقوط الطائرة بعض الوقت ولو عدة دقائق وهو وقت كفيل بارتداء البارشوت للرئيس ومرافقيه وطاقَم الطائرة، فأين هي البارشوتات الخاصة بطائرة الرئاسة، واذا كان من الصعب على الرئيس أن يقفز البارشوت وهي في هذا العمر فلماذا لم يقفز قائد الطائرة؟
أما في حال تعرض الطائرة الصاروخ أو انفجار فإنها تسقط في ثواني معدودة
7-لماذا ذهب رئيسي بطائرة هليكوبتر ولم يذهب بطائرة رئاسية؟
8-هل تخضع طائرة الرئيس للفحص والمعاينة قبل التحليق أم لا أم أنها تطير على بركة الله!!
9-هل خبراء الأرصاد الجوية في إيران لم يبلغوا مؤسسة الرئاسة بالطقس وأحواله في تلك المنطقة أم أنها تسير بالبركة؟؟
10-من الذي صور الفيديو الأخير من على طائرة الرئيس الإيراني، وكيف وصل الوسائل الإعلام، في حين أن الطائرة تحطمت، هل تم إرساله قبل تحطمها؟؟ وهذا يعني وجود شبكة اتصالات وانترنت خاصة بطائرة الرئاسة، فلماذا لم تستطع فرق الإنقاذ أن تصل إلى هناك، ولماذا لم نسمع عن تحرك قوي من الحرس الثوري
 (11)_1_2_3_4_5.jpeg)
